حاجي كالو: بيشمركة روژ تأسست لخدمة الكورد وكوردستان ووصف المرتزقة لا يليق إلا بـPKK

حاجي كالو: بيشمركة روژ تأسست لخدمة الكورد وكوردستان ووصف المرتزقة لا يليق إلا بـPKK

صرح قياديٌ في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، أن وصف المرتزقة لا ينطبق ولا يليق إلا بحزب العمال الكوردستاني PKK، جاء ذلك رداً على محاولات PKK في النيل من قوات بيشمركة روژ من خلال تهديد عوائلهم والضغط عليهم واجبارهم على قول الزور ووصف بيشمركة روژ بالمرتزقة, متجاوزين بذلك كل القيم والأخلاق تجاه البيشمركة الرمز المقدس لدى الشعب الكوردي والعالم أجمع.

وقال حاجي كالو, عضو اللجنة المركزية ومسؤول منظمة دهوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، أثناء مشاركته ضمن نشرة ريباز نيوز، اليوم السبت، إن قوات بيشمركة روژ تأسست لخدمة القضية الكوردية وكوردستان ونهج البارزاني الخالد، لذلك يستهدفها PKK باستمرار، أما عن محاولة الإساءة لهم فإني مستغرب تماماً أن يرمي PKK بصفاته على غيره، لأن كل كوردي يعلم من يدافع عن أرض كوردستان وشعبها وقدم التضحيات في سبيل ذلك هم البيشمركة، فيما تؤكد كل أفعال هذا الحزب أنه ضد الحقوق القومية للكورد والقضية الكوردية وهو مجرد أداة في أيادي أعداء الكورد والدول المحتلة لكوردستان .

وأضاف، كوردستان جزء واحد لا يتجزأ لكن وبحكم الواقع المفروض في مجزأة لأربعة أجزاء ولكل جزأ خصوصيته، لذلك فالمكان الطبيعي لمسلحي تنظيم PKK ليس إقليم كوردستان وعلى PKK سحب مقاتليه من قنديل وتوجيههم إلى جبال كوردستان تركيا.

وأشار إلى، أن مسلحو PKK يستمرون بانتهاكاتهم وأفعالهم ضد الشعب وحكومة كوردستان والبيشمركة على أراضي كوردستان, ونتيجة مؤامراتهم واعطاء الحجج لتركيا توغل الجيش التركي داخل إقليم كوردستان بحجة ملاحقتهم وأفرغت ودمرت مئات القرى الحدودية بالاضافة إلى تحالفاتهم مع الحشد الشعبي وغيرهم من الميليشيات في شنكال وغيرها من المناطق ضد حكومة كوردستان وقوات البيشمركة

وأكد حاجي كالو، أن إقليم كوردستان بقيادة مرجع الشعب الكوردي مسعود بارزاني قد أصبح اليوم الوطن الأم للجميع، وتأسيس قوات بيشمركة روژ من أبناء كوردستان سوريا من قبل الرئيس مسعود بارزاني كان ولا يزال من أجل حماية مناطق كوردستان سوريا, لكن قنديل وتنظيم PKK يخشيان من عودتهم وحب الشعب الكوردي لهم، مردفاً "أن عودتهم تعني رفع الظلم عن الشعب وانتهاء دور وسيطرة هذا التظيم على كوردستان سوريا، لذلك يحاول بكل الطرق والوسائل منع عودتهم ونشر الأكاذيب واستخدام احتمال الاقتتال "الأخوي" كشماعة مستغلين كلمة الرئيس مسعود بارزاني ودعوته المستمرة في تحريم الاقتتال الاخوي ".