PKK يتلاعب بمصير اللاجئين على حدود بيلاروس ضمن لعبة استخباراتية خطيرة

PKK يتلاعب بمصير اللاجئين على حدود بيلاروس ضمن لعبة استخباراتية خطيرة

كشفت معلومات عن لعبة استخباراتية «خطيرة» للتلاعب بمصير اللاجئين العالقين على حدود بيلاروس مع الاتحاد الأوروبي، يشارك فيها حزب العمال الكوردستاني PKK.

وتفيد هذه العملومات، بأن غالبية هؤلاء المهاجرين من إقليم كوردستان المتواجدين حالياً على حدود بيلاروس هم من أهالي المناطق الحدودية وغالبيتهم من أنصار PKK والمقربين من الحزب.

وتشير معلومات, إلى وجود مخططات استخباراتية تشمل عدة دول من بينها روسيا وبيلاروس، لمنع اللاجئين من مغادرة المناطق الحدودية مهما ساءت أحوالهم للضغط على الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الأنباء والمعلومات الواردة، فإن روسيا تسعى إلى «تأزيم» الوضع أكثر، ودفعت بحزب العمال الكوردستاني PKK إلى هذه اللعبة الاستخباراتية. فمن ناحية يشجع PKK الناس على الهجرة، ومن ناحية يعمل عبر (المهربين) التابعين له على إيصال المهاجرين إلى حدود بيلاروس.

في هذا السياق، يقوم شخص يدعى (ركز كمال)، والذي يعرّف عن نفسه كـ (ناشط)، ويعمل فعلياً لصالح PKK وأعداء إقليم كوردستان، بالتسويق لإشاعة أن ألمانيا قد أعدت مخيماً للاجئين العالقين على حدود بيلاروس، لتشجيع المزيد من الناس على التدفق إلى الحدود.

وكان هذا الشخص المتواجد على الجانب البولندي من الحدود حالياً، قد اعترف مؤخراً أن الجنود البيلاروسيين من المرجح أن يطلقوا النار على المهاجرين من الخلف في حال اجتيازهم الحدود، لاتهام الجنود البولنديين.

كما كان أشار إلى احتمال وجود «مخطط» لإنشاء مخيم على حدود بيلاروس مع بولندا لاحتجاز المهاجرين فيه «لأشهر أو سنوات».

من جانبه قال الخبير الأمني حاكم حمدي: «من المعروف أن هجرة الشباب ظاهرة موجودة في جميع الدول، إلا أن هجرة الشباب من إقليم كوردستان تم تحويلها إلى قضية سياسية وبعض الأطراف تقوم بالمزايدة في هذا الملف».

وأضاف «هجرة قسم كبير من شباب كوردستان المهاجرين نحو أوروبا سببها هو أن هناك جماعات تروج ليل نهار إلى وجود خطر من اندلاع القتال (الأخوي) في أي لحظة، ما يبعث الخوف والقلق بين الناس».

وأكد الخبير الأمني، أن «PKK يقوم بدور سلبي للغاية في إقليم كوردستان، ويعمل دائماً على تقويض استقرار الإقليم، ما يدفع شباب رانية والسليمانية وقلعة دزة أيضاً إلى الهجرة».

باسنيوز