منظمة حقوقية: PYD والنظام السوري يتقاسمان الأدوار في تدمير بنية المجتمع الكوردي
أكدت منظمة حقوقية كوردية، اليوم الأحد، أن النظام السوري وإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يتقاسمان الأدوار في تدمير البنية الأساسية للمجتمع الكوردي وتحويل ركيزتها الأساسية، الأسرة، إلى بؤرة من الفساد والانحراف الأخلاقي ونشر الرذيلة.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين قالت في بيان لها, إن كل من النظام السوري ومسؤولي ادارة PYD في منطقة الشهباء والأحياء ذات الغالبية الكوردية في مدينة حلب، يتقاسمون الأدوار في تدمير البنية الأساسية للمجتمع الكوردي وتحويل ركيزتها الأساسية (الأسرة) إلى بؤرة من الفساد والانحراف الأخلاقي والاجتماعي ونشر الرذيلة وتعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة بين الشباب المراهقين وتدجينهم بفكر أيديولوجي عقائدي، خدمة لسياسات النظام السوري وتنفيذ مشاريع حلفائهم من النظام الإيراني والتركي بإشراف روسي.
وأضافت أنهم «يعملون على ترهيب المواطنين الكورد بقوة السلاح وبث الخوف في نفوسهم واعتقالهم بدون أسباب، وخطف أطفالهم، وافتعال الأزمات الاقتصادية من فقدان للمواد الأساسية (الوقود - المواد الغذائية - الأدوية) وفرض الحصار من حولهم بغية تجويعهم وإجبارهم على تنفيذ ما يقررون.
وأشارت المنظمة إلى أنهم من جهة أخرى يستخدمون المواطنين الكورد كدروع بشرية في حماية المناطق الموالية للنظام السوري والبلدات الشيعية.
كما قالت المنظمة، إن مخابرات أمن الدولة التابع للنظام اعتقلت عدداً من الصاغة الكورد في مدينة حلب منهم (عماد سليمان - جيكر سليمان - عبدو كوبلاك) واقتادتهم إلى العاصمة دمشق للتحقيق معهم دون ذكر الأسباب.
وأضافت أن بقية الصاغة المقدر عددهم بحوالي 30 مواطناً قد تواروا عن الأنظار نتيجة المعلومات التي بحوزتهم حول نية النظام بفرض الضرائب والغرامات المالية والابتزاز المادي وتحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم.
ولفتت المنظمة إلى أن ,هذه الخطوة تأتي نتيجة التخبط السياسي والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام واستمراره بفرض الضرائب وحجز ممتلكات التجار والصناعيين في مدينة حلب ومصادرة أموالهم.