صحفي كوردي: الإيرانيون يديرون مخيمات الشهباء وPYD يستخدم المهجرين كدروع لحماية نبل والزهراء
كشف صحفي كوردي من كوردستان سوريا تفاصيل وأسباب منع PYD لعودة مهجري عفرين من مخيمات الشهباء إلى مسقط رأسهم بعفرين, مؤكداً أن إيران هي صاحبة القرار في ذلك و PYD ينفذ ذلك لأجنداته الخاصة.
في مشاركته بنشرة ريباز نيوز، يوم أمس الإثنين، حول عودة المهجرين إلى عفرين، قال الصحفي جومرد حمدوش، بداية علينا أن نسأل أنفسنا لماذا قام PYD بجمع مهجري عفرين في المنطقة المسماة بـ"الشهباء"، عند سيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة على مركز مدينة عفرين في العملية العسكرية، صرحت PYD آنذاك أنها ستحاربهم بحرب الشوارع, وفي النهاية تم فتح ممر عن طريق أمريكا وتركيا لخروج المدنيين من عفرين .
وأضاف، عند خروج أهالي عفرين من مركز المدينة كان من المقرر أن يتوجهو لحلب ولم يقرر أحد أن يتوجه لمنطقة" الشهباء" أو يسكن المخيمات، لكن PYD قطع عليهم الطريق وأوقفهم وجمعهم هناك, والهدف من ذلك كان استخدام أهالي عفرين المهجرين كدرع بشري لحماية بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين, حيث دعمت الميليشيات الايرانية هاتين البلدتين منذ الهجوم التركي على عفرين .
وأشار حمدوش إلى أن أهالي بلدتي نبل والزهراء وهم من الشيعة وأنصار وأعضاء في حزب الله اللبناني شاركو إلى جانب مسلحي YPG و PKK في قتال الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة وقدموا طواقم طبية آنذاك ورأينا كيف استخدمت YPG السلاح الإيراني وأهالي عفرين يعرفون ذلك جيداً.
وأكد الصحفي الكوردي جومرد حمدوش أن تجميع مهجرين عفرين وإنشاء مخيمات لهم بالشهباء ليس فقط رغبة لـ PYD ، إنما تم الأمر بإتفاقية تركية إيرانية روسية وبتنسيق مع PYD, واليوم حتى إن أراد PYD فتح الطريق أمام عودة المهجرين، فإنه ليس بصاحب القرار، لأن الحقيقة هي أن صاحبة القرار في ذلك هي إيران وليس PYD، وإيران لن تسمح بعودة المهجرين من مخيمات الشهباء لاستخدامهم كدروع بشرية وحماية بلدتي نبل والزهراء من خطر الفصائل السورية المسلحة, أما PYD فهو يستغل وجودهم ويستخدمهم لأجنداته ك"مقاومة " لكن مقاومة إبقاء الكورد كمهجرين في تلك المخيمات، ويفرض عليهم سياساته وقراراته وينشر بينهم الجهل وسط ظروف معيشية صعبة, وهذا ما لم يحصل أبداً في التاريخ.