عامودا... والدة مختطف قاصر على يد PKK تفقد حياتها قهراً وحزناً على ابنها بعد أعوام من مصيره المجهول

عامودا... والدة مختطف قاصر على يد PKK تفقد حياتها قهراً وحزناً على ابنها بعد أعوام من مصيره المجهول

فقدت سيدة كوردية مسنة أم لمعاقين ولمختطف قاصر على يد مسلحي الشبيبة الثورية"جوانن شورشكر" التابعين لـ PKK حياتها قهراً وحزناً على ابنها، بعد أعوام من مصيره المجهول في مدينة عامودا بكوردستان سوريا.

ونشر نشطاء كورد ومقربون من العائلة القصة المؤلمة والحزينة لوفاة السيدة نورا أحمد بعد أن ذاقت الأمرين قهراً في انتظار عودة ابنها القاصر الذي تم اختطافه من قبل "جوانن شورشكر" التابع لـ PKK وتجنيده في صفوف YPG أبان العملية العسكرية التركية على عفرين, وعبروا عن سخطهم وغضبهم تجاه أفعال هذه المنظمة وانتهاكاتها تجاه الشعب الكوردي والتي طالت غالباً الأسر والعوائل الفقيرة والبسيطة.

وكتبت نوفين هارسان جارة هذه السيدة في مدينة عامودا عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك:

في ليلة العيد بقيت ميته جاثمة على الأرض وحولها اولادها المعاقين دون أن يدركا ماحدث لوالدتهم حتى صباح العيد عندما زارها احد الأقارب ليجدها متوفيه
نوره احمد من مدينتي.. عامودا والدة ديار الذي اختطف من قبل جوانيين شورشكير والتي ماتت وفي قلبها غصة فراق ابنها المعيل الوحيد لها ولاخوانه المعاقين زوزان و شيار ..

ونشرت نوفين، نقلاً عما كتب "عبد السلام علي"أحد اقارب نورة احمد والدة القاصر الذي جندته PKK دون مراعاة وضع هذه العائلة :


وكتب عبد السلام، "رحمها الله أدخلها فسيح جناته.. ياارب.اللذي يعرفه الناس ان تلك المرأة المكافحة ماتت البارحة ولكن لايعرفون انها كانت تموت كل يوم ألف موتة حزنا وقهرا على ابنها ديار ذلك الطفل الجميل المعيل والمؤنس والمساعد الوحيد لأمه ".

وأضاف، "نورة ماتت قهرا البارحة ليس من عذاب كفاحها وتربية الشابين زوزان وشيار ذوي الاحتياجات الخاصة بل ماتت قهرا وحزنا على ديار اللذي مر عيد آخر ولم تعلم شيء عنه ".

وأشار، "ديار اللذي أخذوه من حضن أمه وهو قاصر وهو السند الوحيد لأمه في هذه الدنيا ،أخذوه دون أدنى مراعاة ورحمة ورأفة لظروف هذه المرأة وهم يدعون أنهم حماة حقوق المرأة ،وعدوا أمه كذبا انهم لن يأخذوه الى ساحات القتال ولكن تفاجأت أمه بوجود ديار في حرب عفرين ".

وأنهى قريب السيدة نورا الحديث عن هذه الفاجعة قائلاَ، "سقطت عفرين منذ سنوات ولم يأتي خبر من ديار لاتعلم أمه انه أسير على قيد الحياة أو سقط شهيدا وبقيت هذه المرأة المكافحة تعاني القهر والعذاب على ديار حتى البارحة ليأخذها ربها ويخلصها ويريحها من عذاب هذه الدنيا القذرة.اللهم أرجع ديار سالما الى بيته ياااارب"