إصابة شقيقين في قصف تركي على قرية حدودية في دهوك حوّلها PKK الى معقل لمسلحيه

إصابة شقيقين في قصف تركي على قرية حدودية في دهوك حوّلها PKK الى معقل لمسلحيه

بعد يوم من إصابة مدني بجروح اثر قصف تركي على مناطق ضمن محافظة دهوك تدور فيها اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK ، أفاد مدير ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو (شمال شرق محافظة دهوك) إن قصفاً تركياً طال قرية بهيري التابعة للناحية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء ، وأدى إلى اصابة شقيقين بجروح.

أديب جعفر ، قال إن شقيقين من عائلة تمتهن الرعي أصيبا بجروح جراء قصف تركي.

مضيفاً "سقطت قذيفة بالقرب منهما مما أدى إلى إصابتهما بجروح قبل أن يتم نقلهما على الفور إلى مستشفى الطوارئ".

مشيراً ، إلى أن إصابات أحدهما بليغة.

والشقيقان حسن ومحسن علي المصابان ، من عائلة نازحة من شنگال يعملان راعيين في المنطقة بأجر شهري .

وقال احدهما في المشفى الذي يرقد فيه ، لمراسل (باسنيوز) ، انهما كانا نائمين لحظة حصول القصف .

وكانت قذيفة تركية سقطت قرب قرية دشيشي التابعة لناحية كاني ماسي ، امس الثلاثاء ، أدى الى إصابة باوةر احمد طاهر وهو شاب من قرية دشیشی كان عائداً الى القرية التي تم اخلاءها لسقي بستان لهم ، وهو يرقد حالياً في المشفى لتلقي العلاج وفق ماأفاد احمد ادني من المركز الصحي في ناحیه‌ كاني ماسي لـ(باسنیوز) .

وقرية بهيري التابعة لبلدة دركار واحدة من مئات القرى في المنطقة التي يتخذ منها مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK نقاط تمركز لهم ينطلقون منها لشن هجمات على الداخل التركي .

وتركزت الحملات العسكرية التركية مؤخراً على الحزب بشكل متزايد في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان حيث معقل الحزب في جبال قنديل.

وأعلنت السلطات المحلية إخلاء 20 قرية حدودية يقطنها مسلمون ومسيحيون بسبب القصف والمواجهات بين تركيا وPKK .

وكانت تركيا أطلقت عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة"، فجر يوم 24 أبريل/ نيسان الماضي بشكل متزامن لملاحقة PKK في مناطق متينا وآفاشين - باسيان وجبل كيسته في إقليم كوردستان ما تسبب باضرار كبيرة في مزارع وبساتين المنطقة.

يذكر ان الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الامريكية والاوربية ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف ، لكن من دون جدوى .

باسنيوز