فؤاد عليكو: لا قيمة للمفاوضات إن لم يستطع مظلوم عبدي تطبيق وعوده

بعد هجوم مسلحو PYD على مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في بلدة كركي لكي التابعة لريف ديرك بكوردستان سوريا، ومصادرة هواتف أعضاء PDK-S وتنصيب تطبيقات التجسس على أجهزتهم، أصدر المجلس الوطني الكوردي في سوريا بياناً، طالب فيه محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ووضع حد نهائي لها.

في هذا الصدد, قال فؤاد عليكو, عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا، خلال مشاركته في نشرة ريباز نيوز: "منذ بداية المفاوضات حتى الآن، انتهاكات PYD مستمرة ولم تتوقف، اتفقنا مع الطرف الآخر على فتح مكاتبنا في كوردستان سوريا بدون تدخل أي شخص أو جهة، ولكن للأسف الانتهاكات مستمرة، كما رأينا في كركي لكي وفي جل آغا واختطاف أعضاء المجلس وإهانتهم، ناهيك عن اختطاف الأطفال وزجهم في المعسكرات، مظلوم عبدي وعد بوضع حد لتلك الانتهاكات، ولكن يتبين لنا بأن مظلوم عبدي، لا يستطيع وقف تلك الانتهاكات، لا سيما بعد هجوم آلدار خليل على المجلس الوطني الكوردي في سوريا وبيشمركة روج".

عن الأسباب التي تقف وراء صمت مظلوم كوباني، قال فؤاد عليكو، القيادي في حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا: "من الواضح بأن هناك وجهتي نظر لدى PYD، وجهة النظر الأولى هي لـ مظلوم عبدي تؤيد التقارب الكوردي - الكوردي وأن يصبح المجلس قسم من الإدارة، ووجهة النظر الثانية يترأسها آلدار خليل وهو ضد وجود المجلس الوطني الكوردي في الإدارة وهذا واضح جداً، وهذه الانتهاكات التي ترتكب بحق المجلس، يقف وراءها آلدار خليل".

وأكمل: "من الواضح مظلوم عبدي لا يستطيع أن يضع حد لـ آلدار خليل, وهذا يلقي بظلاله بشكل سيء على المفاوضات, حيث لا قيمة للمفاوضات إن لم يستطع مظلوم عبدي تطبيق وعوده".

وعن سبب تنصيب تطبيقات المراقبة على أجهزة أعضاء مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا بعد اقتحام المكتب، قال فؤاد عليكو: "هذا الأسلوب المخابراتي الذي يمارسه حزب الاتحاد الديمقراطي، يهدف إلى الضغط على المجلس الوطني الكوردي، ويوجهون رسالة للمجلس الوطني الكوردي، فحواها هو عند انضمامكم للإدارة ستنفذون أوامرنا بصمت مثل الأحزاب الأخرى".


تحرير: ميديا دورسن