الفراغ الأمني في ‹المتنازع عليها›: فرصة لداعش وتهديد بموجة نزوح جديدة نحو كوردستان

الفراغ الأمني في ‹المتنازع عليها›: فرصة لداعش وتهديد بموجة نزوح جديدة نحو كوردستان

منذ مطلع العام الجاري، زادت تحركات وهجمات داعش بشكل ملحوظ في الحدود الفاصلة بين قوات البيشمركة والجيش والقوات الأمنية العراقية، خاصة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، ما يهدد بموجة جديدة من النزوح من هذه المناطق باتجاه إقليم كوردستان.

بالصدد، النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الوطني الكوردستاني ألماس فاضل قالت اليوم السبت: «زاد تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان والمناطق المتاخمة لها مؤخراً، بسبب نشاط وهجمات داعش».

وأشارت إلى أن «تزايد تحركات داعش وهجماته الإرهابية يهدد بموجة هجرة جماعية جديدة ونزوح المواطنين من تلك المناطق إلى إقليم كوردستان».

وأكدت البرلمانية الكوردية ضرورة التنسيق الأمني بين البيشمركة والقوات العراقية لسد هذا الفراغ الأمني والحد من تحركات داعش، للحيلولة دون موجة نزوح جديدة.

في السياق ذاته، قال العميد جمور روستم، رئيس نائب قائد اللواء 3 مشاة في قوات البيشمركة: «إن قوات البيشمركة في حالة استنفار تام على تخوم المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان بسبب تزايد تحركات وهجمات داعش»، وأضاف «لن نسمح بأي شكل من الأشكال بتمدد داعش إلى مناطق تواجد البيشمركة».

وأشار إلى أن «داعش زاد من تحركاته وهجماته في المتنازع عليها بسبب ضعف القوات العراقية».

ولفت إلى أن «أعداد مسلحي داعش في المتنازع عليها غير واضح، لكنهم يتحركون في تلك المناطق ويشنون الهجمات بأريحية».

وكان مجلس الأمن الدولي قد أكد في تقرير اليوم السبت، أنه لا زال هناك أكثر من 10 آلاف مسلح من تنظيم داعش يتواجدون في العراق وسوريا، غالبيتهم في الأراضي العراقية.

باسنیوز