هل يصيب فيروس كورونا المتحور الأطفال؟

هل يصيب فيروس كورونا المتحور الأطفال؟
من أعراض فيروس كورونا المتحور فقدان حاسة الشم

إن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لا تختلف عن سابقاتها من حيث الأعراض، كما أن المتغير الجديد للفيروس لا يُسبب مرضاً خطيراً، مشيراً إلى أن معظم الطفرات تتزايد وتنتشر بسرعة.

الأعراض الأولية التي لم يطرأ عليها أي تغيير بعد ظهور طفرات فيروس كورونا المستجد: هي:
فقدان حاسة الشم.
آلام العضلات.
الإسهال.
الطفح الجلدي.
الشعور بالتعب.
صداع الرأس.
الحمى.
السعال المستمر.
آلام الصدر.
فقدان حاسة التذوق.

هل فيروس كورونا المتحور يصيب الأطفال؟ هذا التساؤل سجل رقماً قياسياً في أذهان العديد من الأمهات والآباء القلقين على حياة أطفالهم من التغييرات الحديثة التي طرأت على فيروس كورونا المستجد، ومع ذلك، هناك أشخاص لا يزالون يزعمون بأن هذا الفيروس لا يصيب إلا الكبار في السن!

بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن كوفيد-19 يصيب الأطفال والبالغين بطرق مختلفة، كما يمكنه مهاجمة أي جهاز في الجسم، وبالإضافة لذلك، فإن عددًا متزايدًا من الأشخاص يعانون من آثار الفيروس طويلة الأجل؛ بما في ذلك المضاعفات العصبية لدى الأطفال والبالغين، في حين أن هذا الأمر لا يزال قيد البحث والدراسة.

من جانبهم، حذر علماء ومختصون من أن السلالة المتحورة للفيروس، التي تنتشر بسرعة في بريطانيا حالياً، قد تصيب الأطفال تماماً مثل الكبار، وذلك على عكس السلالات القديمة من الفيروس المسبب لكوفيد-19.

وقال العلماء إن هناك إشارة إلى أن الفيروس المتحور لديه ميل أعلى لإصابة الأطفال، مضيفين أنه لا يوجد إثبات على ذلك حتى الآن، ولا يزال العلماء بحاجة إلى المزيد من المعلومات والبيانات حول هذا الأمر.

وأوضح العلماء أن خطورة السلالة الجديدة لفيروس كورونا السائدة في جنوب بريطانيا، تتمثل بسرعتها الكبيرة بالانتشار؛ لذا لا بد من الانتباه من السلالة السائدة هناك، والتي يمكن أن تنتشر سريعاً وتصيب الأطفال في البلاد.

ولفت العلماء إلى حدوث تغيّرات جديدة في الفيروس ضمن الطفرة الأخيرة، وهي تغيرات تتعلق بطريقة دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، ما يعني، أن الأطفال قد يكونون مُعرّضين للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين، وبالتالي، يتوقع العلماء إصابة عدد أكبر من الأطفال في الفترة المقبلة.