خبير يكشف مدى إمكانية فقدان البصر بسبب مادة سامة

خبير يكشف مدى إمكانية فقدان البصر بسبب مادة سامة

كشف أستاذ علم السموميات، عبد الرزاق الهذيلي، عن مدى احتمالية أن تؤدي مادة سامة إلى فقدان بصر من يتعرض لها وهل بإمكانه أن يستعيد بصره بعد ذلك.

جاءت تصريحات الهذيلي لإذاعة "شمس" في سياق تعليقه على حادثة فقدان مديرة الديوان الرئاسي التونسي نادية عكاشة للبصر بصفة جزئية خلال فتحها لطرد مشبوه.

وقال الهذيلي إنه "لا يمكن الجزم بتسبب مادة سامة في فقدان البصر ثم استعادته".

وأضاف عبد الرزاق الهذيلي، أنه عادة تتسبب المواد السامة في اِنهِمار الدموع بكميات كبيرة وحروق على مستوى العين.

كما أوضح أن فقدان البصر يكون حسب كمية المادة السامة مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل حالة مماثلة في السابق، وشدد أستاذ علم السموميات على أن عكاشة قد تكون شعرت بفقدان البصر جراء اِنهِمار الدموع بغزارة.

يذكر أن الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية ذكرت أن الرئاسة تلقت عشية الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني 2021، ظرفا بريديا موجها إلى رئيس الجمهورية خاليا من أي محتوى.

وذكر البيان أن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة تولت فتح هذا الظرف ليتعكر وضعها الصحي مباشرة، بشهادة أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان الذي شعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.

وأكدت الرئاسة أنه تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية "ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف".

وبررت رئاسة الجمهورية عدم نشرها للخبر بأنها تجنبت إثارة وإرباك الرأي العام، وأن تناقل الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو ما اضطرها إلى التوضيح.