دراسات تؤكد فاعلية 5 منتجات للوقاية ولتخفيف أعراض فيروس كورونا المستجد

دراسات تؤكد فاعلية 5 منتجات للوقاية ولتخفيف أعراض فيروس كورونا المستجد

يواصل العلماء التجارب والبحث المستمر للتوصل لطرق يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 او تخفيف الأعراض المصاحبة له لدى المصابين.

وتوصلت مجموعة من الدراسات حول دور الغذاء في الوقاية وتخفيف الأعراض لوجود 5 منتجات توفر الوقاية من الإصابة وايضًا لها دور في تخفيف حدة الأعراض التي يُسببها الفيروس وهما:

نشرت مجلة Food Chemistry، دراسة علمية صادرة من جامعة بوهاي،الصين ان التونة سواء الطازجة او المعلبة والتي تعتبر مصدرًا اساسيًا لفيتامين B12 و تحتوي على نسب عالية من البروتين وأوميغا 3، لديها دور كبير في وقاية الجسم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وايضًا تحد من قدرة الفيروس على التكاثر وذلك لأنها تجعل الجسم يفرز عند هضمها بروتينًا يمنع الإصابة بالفيروس وفي نفس الوقت يُحذر الباحثون من التناول المفرط للتونة لاحتوائها على مادة الزئبق الضارة بجسم الإنسان.

الشيكولاتة الداكنة والعنب:

اثبتت دراسة علمية صادرة عن جامعة كارولينا الشمالية ان الماكولات مثل العنب والشيكولاتة الداكنة والتوت الأزرق تحتوي على فلافانولات flavan-3-ols التي لها فوائد صحية عديدة منها تعزيز مناعة الجسم ومكافحته ضد فيروس كورونا المستجد.

لبن الكفير:

بينت دراسات أجرتها جامعة الاسكندرية، مصر وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، المملكة العربية السعودية ان لبن الكفير وهو سائل يشبه الزبادي غني بالكالسيوم والبروتين والذي يُستخدم لتحسين أعراض القولون العصبي وأمراض ضغط الدم ومعدل الكولسترول لها عدة خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات التي تجعله عنصرًا غذائيًا مهمًا لمكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد.

مادة النيسين في الأطعمة المعلبة:

تناولت دراسة صادرة عن جامعة فيسفا بهاراتي الهندية، اهمية مادة النيسين التي تُستخدم في العديد من المنتجات الغذائية المعلبة وتعمل كمادة حافظة تتكون من 34 نوعًا من مختلف الأحماض الامينية واكد الباحثون ان هذه المادة تعمل كمضاد لفيروس كورونا مما دفع المختصين الان لتطوير خطة علاجية جديدة تعتمد على إدراج عنصر النيسين في أجهزة علاجية عن طريق الفم والأنف.


الأعشاب البحرية:

تناولت دراسة أجراها باحثون بجامعة سوانسي البريطانية، على رذاذ انفي مصنوع من عشبة الكاراجينان البحرية وهي مستخرجة من الطحالب الحمراء الصالحة للأكل والتي كانت تستخدم في علاج أمراض الجهاز التنفسي في أيرلندا منذ القرن ال19 واثبتوا ان عشبة الكاراجينان البحرية تمنع العدوى وتقلل ايضًا من شدة الأعراض المصاحبة للمرض.