وصول أول دفعة لجنود سعوديين إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور

وصل عشرات الجنود السعوديين إلى حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور، شرقي سوريا، بعد وصولهم يوم الجمعة المنصرم، إلى قاعدة "الشدادة" التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.

وذكرت وسائل إعلام محلية ودولية ، أن الجنود السعوديين الذي وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر "مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين مختصين بتنقيب النفط إلى جانب القوّات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في المنطقة حيث وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع", وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة "أرامكو".

وأضافت المصادر ، "أنَّ هذه هي الدفعة الأولى من الجنود السعوديين التي تصل إلى الحقول النفطية بسوريا"، لافتة إلى "أنَّ عددهم يبلغ قرابة 60 عنصراً"; وقالت: "أن الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون".

وأشارت "أنه من المقرر أن تصل الدفعة الثانية من الجنود السعوديين، إلى جانب ضباط سعوديين، إلى قاعدة الشدادة بهدف التنسيق وتبادل عمليات الحماية للخبراء المتواجدين في حقل العمر النفطي، بالتنسيق مع قيادات التحالف الدولي".

وفي السياق ، أشارت المصادر،إلى "أن عمليات التنقيب وترميم الأضرارالتي لحقت بالحقل، قد باشرت وذلك عبر تقييم احتياجات الحقل، وبناءً عليه تم جلب المعدات والمستلزمات، التي وصلت عبر 30 شاحنة نقل إلى الحقل، يوم الجمعة ,دخلت الأراضي السورية من إقليم كوردستان".

حقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.