وزير داخلية اقليم كوردستان : اتفاق شنگال لم يُنفذ .. جهات رسمية وغير رسمية تعرقله

وزير داخلية اقليم كوردستان : اتفاق شنگال لم يُنفذ .. جهات رسمية وغير رسمية تعرقله

قال وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد ، اليوم الثلاثاء ، ان اتفاق شنگال (سنجار) بين حكومتي الإقليم والاتحادية لم تُنفذ ، مشيراً الى انه سيكون على طاولة المفاوضات مع القوى العراقية لتشكيل الحكومة.

وقال الوزير ريبر أحمد خلال مشاركته في "منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء ، في الجامعة الأمريكية في كوردستان – دهوك ، بمشاركة قادة من إقليم كوردستان والعراق : "مضى على إبرام اتفاق شنگال اكثر من عام ، لكن للاسف لم يُنفذ " ، مشيراً بالقول " لا مشكلة مع الحكومة الاتحادية على طاولة الحوار والاخ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اكد دوما أنهم جادون في تنفيذ الاتفاقية لكن هناك معوقات من اطراف وجهات رسمية وغير رسمية حتى داخل الحكومة العراقية جهات امنية لا تفسح المجال أمامها لأن تمارس مهامها على أرض الواقع ".

وتابع " هناك قوات غير عراقية تحتل شنگال والمتمثلة في عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK" ، لافتاً الى " وجود تدخلات خارجية في ملف شنگال" .

وأشار وزير داخلية إقليم كوردستان ، الى ان "قضية شنگال حساسة جداً لأنها قضية أكبر من جغرافية معينة ، وهي قضية مكون رئيسي و هم الايزيديون الذين عانوا ماعانوا على يد الدواعش وعمليات الابادة التي حصلت في منطقة شنگال والمآسي التي أعقبتها ونزوحهم الى مناطق اقليم كوردستان وايوائهم في المخيمات"، لافتاً الى ان "300 الف نسمة ممن تبقى من ابناء الطائفة يعيشون في الإقليم وهم الأكثرية وجزء كبير منهم أصبحوا لاجئين في الدول الاجنبية".

وتابع "خلال احداث اكتوبر 2017 وقرار الرئيس بارزاني الحكيم بالانسحاب من شنگال تجنبا للصدام العسكري مع القوات العراقية ، تم افساح المجال لعناصر PKK لملء الفراغ وكذلك مجاميع عراقية ميليشياوية تساعد هؤلاء على احكام السيطرة على شنگال دون أن يبالوا بزيادة المعاناة التي يتسببون بها للايزيديين".

وأبرمت أربيل وبغداد في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، اتفاقاً يهدف إلى إعادة الامن والاستقرار إلى شنگال ويشتمل ضمن بنوده على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما PKK وميليشيات الحشد الشعبي.