هيومن رايتس ووتش: "المناطق الآمنة" المقترحة من تركيا لن تكون آمنة

هيومن رايتس ووتش:


تقوم الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بانتهاكات في المناطق التي تسيطر عليها بكوردستان سوريا وفق تقارير حقوقية واعلامية .

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاربعاء، أن "المناطق الامنة" المقترحة من تركيا لن تكون امنة.

وبحسب تقرير للمنظمة فإن فصائل "الجيش الوطني السوري"، وهي جماعة مسلحة سورية غير حكومية تدعمها تركيا في "شمال شرق" سوريا، نفذت إعدامات خارج القانون بحق المدنيين ولم تُفسر اختفاء عمال إغاثة أثناء عملهم في "المنطقة الآمنة".

وقامت هذه الجماعات بمنع العائلات الكوردية النازحة جرّاء العمليات العسكرية التركية من العودة، ونهبت ممتلكاتها واستولت عليها أو احتلتها بصورة غير قانونية وفق ما افاد التقرير.

ودعا البيان تركيا الى التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان تشكل جرائم حرب محتملة في حالات كثيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها حاليا، والضغط على قوات "الجيش الوطني السوري" لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن "الإعدامات، ونهب الممتلكات، ومنع عودة النازحين إلى ديارهم هي أدلة دامغة على أن (المناطق الآمنة) المقترحة من تركيا لن تكون آمنة. خلافا للرواية التركية بأن عمليتها ستنشئ منطقة آمنة، فإن الجماعات التي تستخدمها لإدارة المنطقة ترتكب انتهاكات ضد المدنيين وتُميز على أُسس عرقية".