منظّمة حقوقيّة: "سجن الراعي يماثل سجن صيدنايا ومئات الكورد من عفرين نقلوا إليه"

منظّمة حقوقيّة:

قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين اليوم الأحد 5 حزيران 2022, إن سجن الراعي الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة, والتي تقع بريف حلب, سجن يماثل سجن صيدنايا, ونقل إليه مئات الكورد من عفرين ولايزال مصير أغلبهم مجهولاً.

وقالت المنظمة في تقرير لها: ما زال مصير الشاب روني محمد عبد الفتاح إيبش الملقب روناك 29 عاماً من أهالي قرية قنطرة Qenterê - ناحية ماباتا ، مجهولاً لغاية اليوم منذ تاريخ خطفه من قبل عناصر ميلشيا الجبهة الشامية برفقة القوات التركية بتاريخ 31/04/2018.

تابعت: تم اقتياده حينذاك إلى المقر الأمني في البلدة ومن ثم نقله إلى جانب المئات من المواطنين الكورد إلى سجن الراعي السيئ الصيت وبالرغم من محاولة ذويه معرفة مكان تواجده و تسوية وضعه الإداري و القانوني إثر تجنيده بشكل إجباري ضمن الأسايش إبان سيطرة سلطة أمر الواقع "الإدارة السابقة".

أكدت المنظمة: في الآونة الأخيرة تمكن الشاب روني من التواصل مع عائلته (والدته ) لعدة مرات و إخبارهم بأنه ما زال حياً وفي كل مرة يقوم بدفع مبلغ مالي قدره 300 دولار أمريكي بدل المكالمة التي لا تطول مدتها أكثر من نصف دقيقة.

وكانت منظمة حقوق الإنسان في عفرين قد أكدت في تقرير سابق: أن المواطنة موليدة نعمان 65 عاماً من أهالي قرية بوزيكيه – عفرين فقدت حياتها يوم الأحد بتاريخ 30/05/2021 نتيجة التعذيب الوحشي النفسي و الجسدي التي تعرضت لها في سجن الراعي السيئ الصيت على غرار السجون التابعة للنظام السوري.

تابعت المنظمة: وقد أخبر عناصر ميلشيا الحمزات ذوي المواطنة موليدة نبأ وفاتها بأزمة قلبية ووجوب استلام الجثة.

ARK