ممثلو ENKS في الائتلاف الوطني السوري یلتقون مع مستشار السياسة البريطانية للشؤون السورية في اسطنبول

 ممثلو ENKS في الائتلاف الوطني السوري یلتقون مع مستشار السياسة البريطانية للشؤون السورية في اسطنبول

التقى وفد من المجلس الوطني الكوردي، ضم نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري د.عبدالحكيم بشار و عضو الهيئة السياسية للائتلاف عبدالله كَدو، يوم الاثنين 24/1/2022، بالمستشار السياسي البريطاني للشؤون السورية سام كَيب، في مدينة اسطنبول بتركيا .

تناول المجتمعون القضية السورية والعملية السياسية الدولية الخاصة بسوريا، و أكدوا على ضرورة الإسراع في إنجاز حل عادل ينهي مأساة الشعب السوري، وفقا للقرارات الدولية ذات الشأن، منها القرار 2254، حيث مازال النظام يتهرب من الانخراط الفعلي في تلك العملية الدولية.

وأبدا المسؤول البريطاني اهتمامه بسعي الائتلاف الوطني السوري لتطوير آليات عمله السياسي و الإداري والأمني و الخدمي، و تثبيت ذلك في النظام الأساسي للائتلاف.

و تقدم وفد المجلس بالشكر للحكومة البريطانية على تقديم الدعم المالي للمنكوبين في مخيمات اللجوء في الشمال الغربي السوري بسبب العواصف الثلجية و الطقس الشتوي الصعب هناك.

وبحسب ما نشره وفد المجلس الوطني في الائتلاف السوري، تناول المجتمعون الأوضاع الصعبة التي يعانيها الشعب الكوردي في سوريا، و خاصة سبل تمكين المهجرين الكورد من مناطق عفرين و كرى سبي "تل أبيض" و سري كانييه "رأس العين"، للعودة إلى ديارهم.، مشيراً إلى أنه " مازال مسلحو قوات سوريا الديمقراطية، قسد، يمنعون عودة مهجري عفرين المحاصرين من قبلهم في مخيم "شهبا" ، ورغم كل صعوبات العودة فإن حوالي 2000 عائلة عادت الى ديارها في عفرين، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وطالب الوفد الكوردي ممثل السياسة البريطانية بالضغط على "قسد" للسماح للمهجرين بالعودة وللكف عن تجنيد الأطفال القصر منهم، وتقدم الوفد الكوردي بطلب تقديم منح دراسية ،خاصة، لأبناء وبنات عفرين و سري كانييه/ رأس العين وتل ابيض، دعما للعملية التعليمية التي اصطدمت بتداعيات التهجير و اضطراب الاستقرار الأمني .

وناقش المجتمعون كيفية مكافحة جريمة خطف الأطفال والقصر، من قبل المسلحين الملثمين التابعين لحزب الاتحاد، الديمقراطي PYD، و أبدا المستشار البريطاني استعداد بلاده للتعاون الممكن ضد هذه الجريمة النكراء .

كما وتحدث وفد المجلس عن الصعوبات المعيشية المتفاقمة في "شرق الفرات " عموما، والمناطق الكوردية خصوصا، "ففي الوقت الذي تعتبر الجزيرة سلة الغذاء الرئيسية لسوريا، نرى سكانها يعانون من فقدان أساسيات الحياة، مثل الخبر والسكر و الكهرباء والغاز والمازوت وغيرها، ناهيكم عن الغلاء الفاحش، ذلك مع استمرار الانتهاكات اليومية وانتشار الفساد وسوء الإدارة، وغيرها من الأسباب التي أدت الى انهيار الوضع الاقتصادي، ودفع أكثر من 1200 شخص كوردي لمناطقهم خلال الشهر الماضي ، و مازالت عملية الهجرة منها مستمرة".

وأشار، "الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لوضع حد نهائي لكل تلك المسببات التي تفاقم معاناة الأهالي".