ممثلة الأمم المتحدة في شنگال للوقوف على خطوات تنفيذ اتفاق التطبيع في المدينة

بهدف الوقوف على الخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق التطبيع والاستقرار في شنگال (سنجار) المبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية ، زارت الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت قضاء شنگال ، يوم الاحد .

واجتمعت الممثلة الاممية خلال زيارتها بمجموعة من ممثلي الأحزاب والشخصيات الاجتماعية وممثلي الحكومة المحلية في نينوى، في مقر قيادة عمليات غرب نينوى .

وتناول الاجتماع وضع قضاء شنگال بشكل عام من الجانب الامني والخدمي وسبل عودة النازحين الى القضاء.

وأشارت بلاسخارت الى ان الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد هو البداية نحو معاناة أهالي شنگال .

وباركت الامم المتحدة ، والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، الاتفاق بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية في بغداد لتطبيع الأوضاع في شنگال في التاسع من أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وجاء الاتفاق بعد مفاوضات بين بغداد وأربيل، لإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، ونزح منها جميع سكانها إلى المخيمات عقب تعرضهم إلى مجازر على يد التنظيم.

وتضمن الاتفاق ثلاثة محاور وهي الإداري والأمني ومحور إعادة الإعمار.

وبحسب المحور الإداري، يتم اختيار قائمقام جديد لقضاء شنگال، والنظر بالمواقع الإدارية الأخرى من قبل اللجنة المشتركة المشكلة من الطرفين.

فيما يقضي المحور الثاني بأن تتولى الشرطة المحلية وجهازا الأمن الوطني والمخابرات حصراً مسؤولية الأمن داخل القضاء وإبعاد جميع التشكيلات المسلحة الأخرى خارج حدوده، وتعيين 2500 عنصر ضمن قوى الأمن الداخلي في شنگال، وإنهاء تواجد منظمة حزب العمال الكوردستاني PKK من شنگال والمناطق المحيطة بها وأن لا يكون للمنظمة وتوابعها أي دور في المنطقة.

أما محور إعادة الإعمار فيشمل تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لإعادة إعمار القضاء بالتنسيق مع الإدارة المحلية في نينوى.


باسنيوز