مرور أكثر من تسعة أعوام على فقدان أثر سائقين من أبناء كوردستان سوريا في إدلب

مرور أكثر من تسعة أعوام على فقدان أثر سائقين من أبناء كوردستان سوريا في إدلب

فقد أهالي وعوائل مواطنين من كوردستان سوريا كانا يعملان سائقين التواصل معهما منذ العام الثاني من الثورة السورية ولا يزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن.

وكشف مصدر مقرب من المفقودين خاص لريباز نيوز, إن المفقودان الكورديان فوزي إبراهيم عجولا وبهجت محمد سيدو وهما سائقان عند توجههما من حلب الى دمشق وإلى اللاذقية، فقد الاتصال بهما في بلدة محمبل التابعة لمحافظة ادلب ولا آخبار عنهما حتى الآن.

وبالرغم من مرور أكثر من تسعة أعوام على فقدان أثرهما إلا أنه لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى ساعة إعداد الخبر.

وبحسب متابعة ريباز نيوز, المفقودان هما :

1- فوزي إبراهيم عجولا من مواليد ١٩٧١, ناحية ماباتا وهو أب لخمسة أبناء (أربعة بنات وصبي ) وكان مقيم في حلب - حي بستان الباشا ويعمل سائقا لشاحنة نقل البضائع لدى شركة إكسبريس تورز وهي شركة خاصة .

2- بهجت محمد سيدو أبو صلاح من قرية بعدينا التابعة لناحية راجو بعفرين, ومنذ ذالك الوقت وحتى الآن تم قطع الاتصال عنهما.

لا يزال مصير العشرات من المواطنين الكورد والسوريين عامة من المختطفين والمغيبين قسراُ, من قبل النظام السوري والمليشيات التابعة لها "الايرانية واللبنانية وغيرها من الجنسيات الغير سورية" أو الفصائل السورية المسلحة والتنظيمات الارهابية والمتشددة "داعش وجبهة النصرة" منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 مجهولاً حتى الآن.

ومنذ اندلاع الثورة السورية وقع عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين ضحية حالات الخطف والنهب والسرقة وحالات الاغتيال السياسي في عموم مناطق سوريا والمناطق الكوردية خاصة, وقضى الآلاف في سجون وزنازين النظام السوري والفصائل المسلحة ولا يزال عشرات الآلاف مجهولي المصير.

وناشدت عوائل المفقودين بالإضافة إلى مناشدة العديد من نشطاء عفرين من خلال ريباز نيوز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان باطلاق سراحهما والكشف عن مصيرهما المجهول بعد كل هذه السنين من الوجع والخوف على مصيرهما .

تحرير: علي عمر