محمد إسماعيل: الشهيدان كمال درويش وشيخموس يوسف أفنيا حياتيهما في الدفاع عن الحقوق المشروعة

محمد إسماعيل: الشهيدان كمال درويش وشيخموس يوسف أفنيا حياتيهما في الدفاع عن الحقوق المشروعة

أحيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أمس الجمعة في مقبرة قدوربك بمدينة قامشلو، الذكرى السنوية الـ27 لاستشهاد القياديين كمال أحمد درويش الأمين العام السابق للحزب وشيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الكردي في سوريا.

حضر مراسم الإحياء محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وقيادة وأعضاء الحزب .

ألقى محمد إسماعيل سكرتير الحزب كلمة تحدث فيها عن مناقب الشهيدين كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف وقال إن الشهيدين "أفنيا حياتيهما في الدفاع عن الحقوق الوطنية والقومية المشروعة لشعبنا الكوردي في كوردستان سوريا".

مضيفا أن "شخصية كمال أحمد تميّزت بالصدق والصراحة والوضوح والتضحية من أجل قضية الشعب الكوردي على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد, وستبقى هذه الذكرى انطلاقة لاستمرارية الكفاح والنضال السياسي حتى ينال الشعب الكوردي حقوقه".


وأكد إسماعيل أنه كانت للمناضلَين بصمات جلية في تحقيق أهداف الحزب ونيل الحقوق القومية للشعب الكوردي، وكان لهما دور في تقوية الحزب وتوحيد الخطاب الكوردي، إذ توحد الحزبان وهذه كانت خطوة مهمة لنا كنهج وتنظيم. سنتابع النضال حتى تحقيق كافة الحقوق المشروعة للشعب الكوردي" .


واستشهد القياديان كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف إثر حادث سير مفجع على طريق الحسكة - قامشلو في الثالث من تشرين الثاني 1996، في أثناء عودتهما من مهمة رسمية بالحسكة بخصوص الإحصاء الجائر "1961" بحق الشعب الكوردي وحرمان قسم كبير منه من الجنسية.