مجلس إيزيديي سوريا يدين اختطاف قاصرة كوردية إيزيدية ويطالب QSD بالإفراج عنها

مجلس إيزيديي سوريا يدين اختطاف قاصرة كوردية إيزيدية ويطالب QSD بالإفراج عنها

أدان مجلس إيزيديي سوريا يوم أمس 20 أيار 2022, اختطاف قاصرة كوردية إيزيدية نازحة من منطقة عفرين بكوردستان سوريا إلى مدينة حلب, من قبل مسلحي PYD مطالباً في الوقت ذاته إعادتها لذويها.

وقال مجلس إيزيديي سوريا في بيان له: "فرغم التنديدات و الاستنكارات والاحتجاجات التي قامت ومازالت تقوم ضد عمليات الخطف الا ان استهداف الضحايا من قبل منظمة جوانه شورشكر مستمر". تابع: "آخر ضحايا هذه المنظمة كانت الفتاة الإيزيدية القاصرة سيلفا بنت حميد جعفر من قرية باصوفان، التي تم خطفها في وضح النهار على طريق المدرسة في حي الشيخ مقصود بحلب واقتيادها إلى جهة مجهولة".

أضاف البيان: "حسبما أكد والد المخطوفة لمجلس إيزيديي سوريا بأنهم منذ الساعات الأولى من خطف ابنتهم وإلى تاريخه لم يتركوا جهة أمنية أو إدارية أو حقوقية من أصحاب الشأن في حزب ال ب ي د، و الإدارة الذاتية إلا وسألوها عن ابنتهم لكن للأسف توضح لهم بأن لا أحد من هؤلاء لديه الصلاحية عن معرفة مكان هذه الفتاة و مصيرها، علماً بأن الفتاة سيلفا - و بحسب تقارير طبية - تؤكد بأنها مريضة و تعاني من فقد الوعي لفترات متقطعة".

أكد مجلس إيزيديي سوريا: "بعد أن أبلَغَنا والد الفتاة عن مأساته وقصة ابنته، قمنا نحن في مجلس إيزيديي سوريا وبالتفاهم مع عائلة الفتاة بالاتصال مع أصحاب الشأن والمسؤولين في حزب ال ب ي د، و الإدارة الذاتية والقسد و المسد بشكل رسمي علّنا أن نعيد الفتاة إلى أحضان أسرتها بعيداً عن ضجيج الإعلام، لكن للأسف ورغم كل الذين اتصلنا بهم كانوا عقلانيين وصادقين في إيجاباتهم، إلا إنه وللأسف تبين بأن كل هؤلاء ليس لهم أي صلاحية بهذا الموضوع و بمعرفة مكان القاصرة سيلفا ومصيرها".

وأدان المجلس قائلاً: "لذلك وبناءٍ عليه فنحن في مجلس إيزيديي سوريا لا ندين عملية اختطاف الطفلة سيلفا جعفر فقط كونها إيزيدية وإنما نستنكر وبشدة كافة عمليات الخطف التي قامت و تقوم بها هذه المنظمة التابعة لحزب ال ب ي د ( ب ك ك) في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتيّة حيث نعتبره عملاً إرهابياً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان لا تقل بشاعة عن الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل الإرهابية في عفرين و سري كانية".

وحمّل المجلس, "حزب الاتحاد الديمقراطي والأطراف الكردية المتحالفة معه وقوات القسد كامل مسؤولية خطف القاصرة سيلفا ومثيلاتها من القاصرات والقاصرين في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية. كما ناشد كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لحماية المرأة والطفولة، والمبعوث الأممي الخاص بسوريا (بيدرسون) واللجنة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا بالتدخل لدى قوات سوريا الديمقراطية والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي لوقف هذه الانتهاكات والإفراج الفوري عن القاصرين والقاصرات الذين واللواتي اختطفتهم هذه المنظمة، وأولهم الفتاة الايزيدية سيلفا من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديموقراطية (YPG,YPJ,QSD) بشكل فوري و إعادتها لحضن والديها لتكمل تعليمها وتمارس حياتها كباقي الفتيات".

ARK