لا يزال مختطفو المجلس الوطني الكوردي مجهولي المصير في سجون PYD
لا يزال مختطفو المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) مجهول المصير منذ اختطافهم وحتى الآن، على الرغم من دعوات المجلس للتحالف الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية وإدارة PYD لإطلاق سراحهم.
وشنَّ مسلحو PYD منذ نهاية شهر آذار الفائت حملة اختطاف واسعة بحق العديد من الإعلاميين والسياسيين والنشطاء في المجلس الوطني الكوردي بينهم ناشطة إعلامية.
إذ اختطفوا في تلك الحملة 17 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي، أُطلِق سراح 7 منهم، فيما لا يزال مصير 10 آخرون مجهولاً، إضافة إلى 7 قياديين ونشطاء بارزين تم اختطافهم بين عامي 2012 - 2017.
وتتخوّف عائلات المتخطفين الكورد من مصير أبنائها في سجون PYD، لا سيّما إن عدداً منهم يعانون من أمراضٍ، بعضها مزمنة قديمة، ومنهم خالد ميرو وهسام دورسن.
بالإضافة إلى مختطفي ENKS، يتحفظ موقع "ريباز نيوز" عن ذكر أسماء مختطفين آخرين بناء على طلب عوائلهم خوفاً من إلحاق الضرر بهم.
علاوة على ذلك تتعرض عوائل مقاتلي بيشمركة روژ للمضايقات والتحقيقات المستمرة من قبل مسلحي PYD، موجّهين لهم التهديدات للضغط على أبنائهم لترك صفوف بيشمركة روژ، وإجبارهم على إعطاء تصريحات مصورة ضد أبنائهم تحت التهديد، ونشرها في وسائل إعلامهم.
ويشكّل إطلاق السراح المستمر لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أمراء، من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفق "العفو العام" لإدارة PYD، يوم الأربعاء 17 تموز الفائت، حالة استياء عارمة في الشارع الكوردي.
وحول استنئاف المفاوضات الكوردية الكوردية، قال القيادي في المجلس الوطني الكوردي وسكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، شلال كدو في تصريح خاص لموقع ريباز نيوز إن الهدف من تصريحات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD هي بروباغندا إعلامية للاستهلاك المحلي.
وأضاف بأنه لا توجد حتى هذه اللحظة أية بوادر إيجابية أو مناخات مناسبة لاستئناف المفاوضات، مؤكداً أن الشرط الأساسي لاستئناف المفاوضات الكوردية هو إطلاق سراح معتقلي المجلس.