كوردستان سوريا.. PYD يجبر الفلاحین علی بیع القمح لإدارته رغم السعر المتدني

كوردستان سوريا.. PYD يجبر الفلاحین علی بیع القمح لإدارته رغم السعر المتدني

وسط عوائق ومشاكل عدة يواجهها الشعب الكوردي ومكونات المنطقة في كوردستان سوريا أثقلت كاهلهم من صعوبة الحياة اليومية والهبوط الكبير لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وارتفاع السلع ومستلزمات الحياة وتأمين القوت اليومي, يعاني الفلاحون في كوردستان سوريا بالاضافة إلى الحرائق التي تلتهم محصولاتهم الزراعية للعام الثاني على التوالي وفق خطط ممنهجة, من بيع محصولاتهم من قمح وشعير اليوم بحرية لمراكز الحبوب التابعة للنظام السوري ويتم اجبارهم للبيع لمراكز تابعة لإدارة PYD,بالرغم من الفرق الموجود في سعر الشراء بفارق 75 ليرة سورية للكيلو الواحد.

قالت مصادر محلية،يوم الخميس الـ4 من حزيران 2020، أن "ما تسمى بـ قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية، منعت مرور شاحنات القمح إلى مراكز الاستلام التابعة للنظام في مدينتي قامشلو والحسكة بكوردستان سوريا.

وأفادت المصادر، "بعد تحديد النظام السوري سعر 400 ل.س لكيلو القمح الواحد, أقبل الفلاحين على نقل القمح والمحاصيل الزراعية إلى المؤسسة العامة لتجارة الحبوب التابعة للنظام السوري ".

وأضافت، من جانبها "بدأت إادارة PYD بمنع الفلاحين في بيع محاصيلهم للنظام السوري, ويتم الآن اجبارهم على بيع القمح للمراكز التابعة لهم ".

وفي السياق،قالت مصادر محلية من مدينة الحسكة بأن إدارة PYD لا تسمح للفلاحين ببيع القمح إلى المؤسسة العامة لتجارة الحبوب التابعة للنظام السوري في مركز الاستلام بصوامع مدينة الحسكة , وقامت إدارة PYD بإقامة الحواجز على الطريق الرابط بين مدينة عامودة والحسكة , وذلك لمنع مرور الشاحنات المحملة بالقمح.

وأكدت المصادر بأن PYD يجبر الفلاحين على بيع المحاصيل الزراعية لهم بالسعر الذي حددته إدارة PYD وهو 315 ل.س للكيلو الواحد, بينما إدارة PYD بدورها ستبيع القمح للنظام السوري بالسعر المحدد من قبل النظام وهو ( 400 ) ل. س .

في السياق نقلت مصادر محلية، عن" الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد التابعة لإدارة PYD، سلمان بارودو، أن الحواجز الأمنية تعتمد على ورقة المنشأ الصادرة من الإدارة للسماح للشاحنة بالتوجه لمركز الاستلام المحدد لها من قبل هيئة الزراعة"، مشيراً إلى " أن ورقة المنشأ تسمح للمزارع بالتوجه إلى مراكزهم فقط".

ويطالب المزارعون إدارة PYD بالسماح لهم ببيع محاصيلهم الزراعية بحرية للجهة التي تدفع لهم السعر الأعلى والأنسب في اشارة منهم للمراكز التابعة للنظام والتجارعلهم يخرجون من هذا الموسم بأقل خسارة .

متابعة- ريباز نيوز