قناة بريطانية تكشف مخطط لإيران والنظام السوري لاغتيال صحفيين اثنين في لندن

قناة بريطانية تكشف مخطط لإيران والنظام السوري لاغتيال صحفيين اثنين في لندن

بالتنسيق مع النظام السوري خطط الحرس الثوري الإيراني لاغتيال صحفيين إيرانيين مقيمين في بريطانيا, ولكن المؤامرة احبطت وتم نقل بث القناة التلفزيونية التي يعمل فيها الصحفيين لوشنطن.

كشفت قناة (ITV News) البريطانية أن الحرس الثوري الإيراني خطط لاغتيال صحفيين إيرانيين مقيمين في بريطانيا، باستخدام مهرب للبشر مقابل 200 ألف دولار، بالتنسيق مع النظام السوري.

وحسب القناة البريطانية أطلق الحرس الثوري على عملية الاغتيال اسم "الزفاف" والصحفيان المستهدفان بـ "العريس والعروس"، وكانت تستهدف فرداد فرحزاد، المذيع الحالي في قناة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية الناطقة بالفارسية، والمذيعة السابقة سيما ثابت.

وأكدت القناة البريطانية أن المؤامرة أحبطت في خريف العام الماضي، بعد تعاون مهرب البشر المدعو إسماعيل، والذي أصبح عميلاً مزدوجاً يعمل لصالح وكالة استخبارات غربية لم تذكر اسمها.

وفي تصريح لمهرب البشر " إسماعيل " إن عناصر الحرس الثوري الإيراني أرادوا ضرب قناة "إيران إنترناشيونال" لإجبارها على التوقف عن البث لأن صحافييها كانوا يعرضون طهران "لكثير من الإذلال في وسائل الإعلام".

وأضافت قناة ITV أن محمد رضا أنصاري، القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والناشط في سوريا، هو العقل المدبر المزعوم للمؤامرة, أصدر تعليماته إلى محمد عبد الرازق كنفاني، أحد مساعدي بشار الأسد، بتنفيذ عمليات القتل.

وأشار تحقيق قناة ITV إلى أن المؤامرة تمت بتكليف من دمشق من قبل شركاء الأسد، وليس من طهران، التي لم تعلق على التقرير.

وأردفت قناة (ITV News) البريطانية قائلة كان من المقرر تنفيذ عملية الاغتيال بواسطة سيارة مفخخة تم وضعها خارج استوديوهات محطة التلفزيون في لندن، ولكن بسبب الوجود الأمني المكثف هناك، قرر الحرس الثوري الإيراني لاحقا أنه سيكون من المرجح أن ينجح المخطط إذا تعرض الصحفيان للطعن حتى الموت.

وعندما علمت الشرطة البريطانية بالمؤامرة أبلغت قناة إيران الدولية التي حولت بثها إلى واشنطن في تشرين الثاني من العام الماضي.