في اليوم العالمي للغة الأم.. اللغة الكوردية بين الواقع والمأمول

في اليوم العالمي للغة الأم.. اللغة الكوردية بين الواقع والمأمول

يحتفل عدد كبير من شعوب العالم يوم 21 فبراير / شباط من كل عام، باليوم العالمي للغة الأم، من أجل تعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، وتقرر تخصيص ذلك اليوم خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في نوفمبر / تشرين الثاني من عام 1999.

من أين جاءت الفكرة؟
جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من بنغلاديش، ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000م، ويصادف تاريخ 21 فبراير في بنغلاديش ذكرى نضال سكان بنغلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.

وتم إقرار اليوم العالمي للاحتفال باللغة الأم، أيماناً بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة، ويؤكد هذا الاحتفال أن اللغات وتعددها يمكنها تعزيز الاندماج بين مختلف شعوب العالم.

وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، أن التعليم، وبخاصة التعليم القائم على اللغة الأولى أو اللغة الأم، ينبغي أن يبدأ في السنوات الأولى في إطار رعاية الطفولة المبكرة، فضلا عن أن التربية هي أساس التعليم.

واقع اللغة الكوردية
تشكل اللغة الكوردية، اللغة الأولى أو اللغة الأم لأكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم، وفق بعض الإحصائيات، لكن لا يتوفر لمعظم هؤلاء الحصول على تعليم نموذجي بهذه اللغة أغلب الأحيان، بسبب غياب الإطار الحكومي الممثل لهم في مناطق تواجدهم، باستثناء إقليم كوردستان العراق.

اللغة الكوردية في إقليم كوردستان
اللغة الكوردية هي اللغة الرسمية في إقليم كوردستان، وهي اللغة الرسمية الثانية إلى جانب العربية في العراق.

اللغة الكوردية هي لغة التدريس والتعليم الرئيسية في إقليم كوردستان، ولغة المخاطبات الرسمية والمعاملات الحكومية.

وتوفر حكومة إقليم كوردستان التعليم باللغات الأم لكافة المكونات المتواجدة على أرضها، كاللغة العربية والتركمانية.


باسنيوز