عمالُ الإرتزاق و شبيبةُ العمالة... كشف حقيقة مقتل 7 من مرتزقة PKK في إقليم كوردستان

عمالُ الإرتزاق و شبيبةُ العمالة... كشف حقيقة مقتل 7 من مرتزقة PKK في إقليم كوردستان

منذ شهر أيلول الماضي يواصل حزب العمال الكوردستاني PKK نشر الأكاذيب والتظليل الإعلامي حول مجريات خليفان في إقليم كوردستان, بحجة المطالبة بجثامين مسلحيه الذين قتلوا في قصفٍ تركي، متهماً بيشمركة كوردستان بقتلهم.

ونصب مرتزقة PKK خيمة في قرية سيمالكا الحدودية مع إقليم كوردستان, ويجبر الفقراء والمغلوب على أمرهم للحضور هناك, وتحت الضغط والترهيب يجبرهم على قول أكاذيب وتهم بعيدة عن الحقيقة والأخلاق بحق إقليم كوردستان والبيشمركة, لكن الرأي العام الكوردي يعلم جيداً مدى كذب ونفاق هؤلاء المرتزقة ولم تفلح حتى الآن أكاذيبهم ومساعيهم, فهاجم مرتزقة "الشبيبة الثورية" التابع لـPKK معبر فيشخابور الحدودي والذي يُعَدُ المعبر والمتنفس الوحيد لأهالي كوردستان سوريا والذي تعتمد حياتهم اليومية ومتطلباتها عليه, ونتيجة الهجوم السافر والتعدي على حرس الحدود بالحجارة والعصي والمولوتوف, أغلق إقليم كوردستان المعبر بالكامل.

يقول PKK أن سبعةً من مسلحيه تعرضو لكمين من قبل البيشمركة و قتلوا فيه, والحقيقة أنها كذبة فضفاضة ليحافظ على معنويات مسلحيه, لأن الحقيقة هي أن القصة حول خليفان في إقليم كوردستان مخترعة ولم تشهد خليفان أي حدث أو أي كمين هناك, والحقيقة أن سبعة من مسلحيهم بينهم قيادية للتنظيم قتلوا نتيجة قصفٍ جوي نفذته طائرات تركية وأكدت ذلك وزراة الدفاع التركية في بيان, في الـ4 من أيلول الماضي.

لكن PKK يستمر في نفاقه ويطالب حكومة إقليم كوردستان بتسليم تلك الجثث، والسؤال الذي يقفز للأذهان هنا: كيف يتم جمع أشلاء مسلحي PKK في جبل غارا والذي لا يزال القسم الأكبر منه تحت سيطرة PKK نفسه؟

بحسب متابعة ARK tv تم الكشف عن أسماء أربعة قياديين لـ PKK ممن قتلوا في ذاك القصف وهم :
مسؤولة منظمة المرأة لـ KCK
مسؤول مراكز PKK للتدريب العسكري
مسؤول العلاقات الخارجية لـ KCK
مسؤول انتحاريي PKK

وبعد كشف كذبهم, نشر إعلام PKK بعد فترة من الزمن أن أحد مسلحيه من بين الـ7 لا يزال على قيد الحياة, دون أي توثيق مكذباً نفسه وعلى أنصاره ماذا قال سابقاً.

ولمحاربة كيان أقليم كوردستان، يحاول PKK عبثاً تشويه الحقيقة ، فيقوم منذ أشهر بجمع مناصريه وبينهم المغلوب على أمرهم، من كوباني لديرك في خيمته بسيمالكا، ولعل خطته في الهجوم على معبر فيشخابو تؤكد أنه يريد أن يعيد سيناريو ما جرى في مجزرة عامودا بكوردستان سوريا , حينما قتل أحد مسلحي YPG التابع لـ PYD باسم "عيسى كَلو" في سد الحسكة في مواجهة مع مسلحي جبهة النصرة , لكن مرتزقة PKK اتهموا أهالي عامودا الصامدة ونفّذت المجزرة واستشهد سبعة مواطنين اثر ذلك في عامودا.

وبالرغم من أن وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان أصدرت بياناً في السابع من أيلول، وضحت وأكدت فيه أنه لا علاقة لهم بقتل مسلحي PKK, يستمر هذا التنظيم ومرتزقته باستهداف إقليم كوردستان, وحتى يشوش على كشف ما كشفه مجلس أمن كوردستان لشبكة إرهابية تابعة لـ PKK كانت تخطط لتنفيذ أفعال إرهابية في أقليم كوردستان.

ومنذ تأسيس PKK وحتى اليوم يحارب هذا التنظيم كل مكتسب كوردي وكوردستاني , يمارس القتل والترهيب والاغتيال وخطف وتغييب المناضلين والنشطاء الكورد وصولاً لإختطاف وتجنيد الأطفال والقُصّر آخرها استهداف المحادثات الكوردية بكوردستان سوريا والتي يتأمل الشعب الكوردي نجاحها للخلاص مما يعيش من ويلات والحصول على حقوقه القومية الكوردية .