علامات تعني أنك لا تتناولين كمية كافية من البروتين

علامات تعني أنك لا تتناولين كمية كافية من البروتين

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنمو الجسم وإصلاحه ويساعد في الحفاظ على صحة جيدة. يعد البروتين أساسًا لبناء الإنزيمات والهرمونات، إلى جانب العضلات والجلد في أجسامنا.

قد يكون لنقص البروتين العديد من العواقب السلبية على جسمك والتي قد لا تلاحظينها في البداية. على الرغم من أن نقص البروتين غير شائع في معظم البلدان المتقدمة، إلا أنه يؤثر على ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم. لذا، فإن استهلاك كميات كافية من البروتين أمر محوري للبقاء بصحة جيدة.

وفقًا لخبراء الصحة، يجب أن يستهلك الذكور بشكل مثالي 63 جرامًا من البروتين يوميًا بينما يجب على الإناث التأكد من حصولهن على 52 جرامًا على الأقل من البروتين يوميًا.

ومع ذلك، يفشل الكثير من الناس في تلبية احتياجاتهم اليومية من البروتين لأسباب مختلفة ويؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات الصحية. يمكن أن يكون لنقص البروتين تأثير على جميع جوانب وظائف الجسم تقريبًا.

فيما يلى، 8 علامات تعنى أنك لا تتناولين كمية كافية من البروتين:

فقدان العضلات
عضلاتنا هي أكبر مخزن للبروتين في أجسامنا. بدون استهلاك كمية كافية من البروتين، ستتأثر كتلة عضلاتنا ويمكن أن تبدأ في الترهل، أما بالنسبة لكبار السن، حتى نقص البروتين البسيط يمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات. في الواقع، وجدت دراسة أجريت على كبار السن من الرجال والنساء أن فقدان العضلات كان أعلى لدى أولئك الذين يستهلكون كميات غير كافية من البروتين. وبالتالي، يجب على كبار السن أن يكونوا أكثر وعياً بتناول البروتين.

تساقط الشعر
إذا كنت تعانين من ترقق في الشعر وضعف في الأظافر والجفاف فقد يكون ذلك بسبب النقص في تناول البروتين، لأن الجسم ببساطة يكون غير قادر على تجديد الخلايا في هذه المواقع بكفاءة.

الوذمة
إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لعدم تناول البروتين بشكل كافٍ.هى الوذمة. يحدث هذا النوع من التورم عادةً في البطن أو القدمين أو اليدين أو الساقين. وفقًا لخبراء الصحة، يحدث هذا بسبب الكميات المنخفضة من ألبومين المصل البشري، وهو البروتين المسؤول عن منع تراكم كميات زائدة من السوائل في أنسجتك أو أجزاء الجسم الأخرى.

تشويش الدماغ
نقص البروتين يفقد الإنسان التركيز، فجميع الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين مصنوعة من البروتينات. ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى تعكر المزاج وانخفاض مستوى اليقظة الذهنية.

ارتفاع خطر الإصابة بكسور العظام
عدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عظامك أيضًا لأن المغذيات الكبيرة ضرورية للحفاظ على كثافة العظام وقوتها. نتيجة لذلك، قد تضعف كثافة عظامك ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور. وجدت دراسة مؤخرًا أن تناول 20 جرامًا من مكملات البروتين يوميًا لمدة نصف عام يحد من فقدان العظام بنسبة 2.3%.

ضعف المناعة
من بين الأسباب التي يعزى لها مرض ضعف جهاز المناعة هو نقص البروتينات، حيث إنّ جميع الخلايا المناعية تتكون من البروتين. ودون كمية كافية من البروتين، لا تستطيع هذه الخلايا إصلاح نفسها والتكاثر.

الضغط العصبي وتقلب المزاج
إذا كنت لا تحصلين على ما يكفي من البروتين في نظامك الغذائي، فلن يكون هناك مجال لإعادة بناء الأنسجة التي تعاني نتيجة نمط حياتك المجهد، وهو ما يدفع الكثيرين إلى حالة من الضغط العصبي.


كما أن نقص البروتين يمكن أن يؤثر سلبًا على مزاجك، فالعديد من النواقل العصبية (المواد الكيميائية التي تساعد على نقل المعلومات بين الخلايا) في دماغنا مصنوعة من الأحماض الأمينية. الآن، الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتين بينما هذه الناقلات العصبية هي منظمات الحالة المزاجية.

قلة النوم
إن كنت تعانين من قلة النوم، فهذا على الأرجح بسبب تناولك أطعمة لا تحتوي على كمية كافية من البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال التوازن في الهرمونات، وهو ما سيؤثر في النهاية على جودة النوم.