عبد الباسط حمو: أمريكا سترفع الغطاء عن "قسد" و"المنطقة الآمنة" تشكل مخاوفاً جدية على الشعب الكوردي

عبد الباسط حمو: أمريكا سترفع الغطاء عن

أكد قيادي كوردي بارز، أن المنطقة الآن تشهد بناء صياغة جديدة للموازين والقوى، وأن الكورد لهم موقع استراتيجي مهم فيها، لكن PKK يقف في وجه وحدة الكورد وكل فرصة وتغيير ومكتسب، وما يحدث في كوردستان سوريا هو نتيجة سياسات PKK وأوامر قنديل التي يعطيها صبري أوك لأشخاص مثل "آلدار خليل ومحمود رش" وغيرهم لتنفيذها ضد الشعب الكوردي.

وقال عبد الباسط حمو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في مشاركته بنشرة ريباز نيوز، إن PKK أصبح سرطاناً في الجسد الكوردي، وهو مستمر من خلال مظاهراته ورفع شعاراته وصور زعيميه عبد الله أوجلان في مناطق كوردستان سوريا في إعطاء الحجج والذرائع لتركيا، كما فعلت سابقاُ في عفرين وسرى كانيه وكَرى سبي، وما تسمى بـ (الشبيبية الثورية) تؤكد بأفعالها لتركيا تلك الحجج والتبعية لـ PKK، وهي خطة قنديل المعادية للشعب الكوردي لإدخال القوات التركية للمناطق الكوردية.

وأشار، إلى أن توطين أكثر من مليون لاجئ سوري من المقيمين في تركيا في "منطقة آمنة" تحدث الرئيس التركي عنها، سيشكل مخاوفاً جدية على الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وسيحدث تغييراً في نسبة وجود الكورد في مناطقهم.

وقال أيضاً، إن المشروع التركي بإنشاء "منطقة آمنة" تحدثت عنه تركيا منذ عام 2013 لأمريكا والتحالف الدولي، لكن المشروع حينها لم تتم الموافقة عليه، لأن رؤية الجميع حول الصراع في سوريا لم تكن واضحة وموحدة"، وتوقع حمو البدء بعملية عسكرية بعد التصويت والموافقة على القرار في مجلس الأمن التركي وبضوء أخضر أمريكي في شمال سوريا (شرق وغرب الفرات)، بدءً من شمال غرب سوريا وصولاً إلى المناطق الكوردية (قامشلو –ديرك).

وأضاف، اليوم أيضاً تعيد تركيا الحديث عن إنشاء "منطقة آمنة"، وهذا يعود لسببين اثنينن، الأول هوالحرب الروسية على أوكرانيا والتقارب التركي الأمريكي الحاصل بعدها لحلحلة الخلافات الموجودة سابقاً، أما السبب الثاني فيعود لأسباب داخلية تركية تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة والصراعات على السلطة من خلال برنامج الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة والخلافات حول وجود اللاجئين السوريين على أراضي تركيا، والذي أصبح ملفاً يحاول كل طرف كسبه لصفه.

وحول لقاء صبري أوك القيادي في PKK بعلي مملوك رئيس استخبارات النظام السوري في دمشق، أكد القيادي الكوردي أن PKKوقنديل حليفان للنظام السوري والإيراني، وما يفعله PKK هو جر تركيا للسيطرة على المناطق الكوردية وشمال سوريا عامةً من جهة كمشروع متفق عليه من قبل التحالف أيضاً لكن ليس علانيةً، ومن جهةٍ أخرى ينفذ اتفاقاته مع النظام السوري وفق الاتفاق الأخير عام 2011، خصوصاً أن PKK تيقن أن أمريكا سترفع الغطاء عن "قسد" كحليف لها ضد "داعش", كما سيتم تفكيك "جبهة النصرة" لذلك ينسق PKK مع النظام وفق أجنداته فقط لاغير.