عائلة الشاب دلير ملا تناشد قائد قسد للكشف عن مصير ابنها المختطف منذ7 أعوام

عائلة الشاب دلير ملا تناشد قائد قسد للكشف عن مصير ابنها المختطف منذ7 أعوام


ناشدت عائلة كوردية من كوردستان سوريا للكشف عن مصير ابنها المختطف منذ سبعة أعوام في مدينة ديرك والتي يسيطر عليها PYD منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 وفق اتفاق وعملية استلام وتسليم .

وقالت عائلة الشاب (دلير محمد صديق ملا)والدته أميرةهوفك وهو من مواليد قامشلو حي العنترية 1996، إن إبنها دلير اختطف واختفى منذ ظهر يوم الـ19_8_2014 في مدينة ديرك، حيث كانت ولا تزال تحت سيطرة PYD ومفارزها الأمنية.

وقال والد دلير،"وبعد أربعة أيام من الحادثة المفجعة ذهبت من مدينة (كويه) في كوردستان العراق إلى كوردستان سوريا، وبدأت بالبحث والتحري عن ولدي المختطف, ولم أدع أيةَ وسيلة ً إلا وأتبعتها ولا طريق إلا وسلكته, ولا شخصية ًإجتماعية ًإلا واستنجدت به , ولا وسيلة ً إعلامية ً إلا ووضعتها في صورة الحدث، كما وراجعت جميع منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان المتواجدة في كوردستان سوريا، "هذا من جهة".

وأضاف،" ومن جهة أخرى فقد بحثت عن ولدي المفقود في جميع مراكز "أسايش الإدارة الذاتية " ومراكز تدريباتهم بدءً من عين ديوار وحتى تخوم سرى كانيه شرقا وغربا و شمالا ًوجنوبا ً وعلى مدى أربعة أشهر، ولم أصل إلى أي خيط أو نبأ يفرح قلب عائلتي، المجروحة أصلا بويلات الهجرة والعوز التي تعاني كمثيلاتها من الأسر النازحة من (الفقر والجوع والمرض والتهجير القسري وغيرها)".

ووجهت عائلت دلير المختطف رسالةً إلى قائد قسد مظلوم كوباني ناشدت فيها كوباني بمساعدتهم لمعرفة مصير ابنها والافراج عنه بأسرع وقت ممكن أينما كان.

ووقعت قسد منذ أكثر من عامين اتفاقية مع الأمم المتحدة من خلال ممثلتها "فيرجينيا كامبا" ومظلوم كوباني لمنع تجنيد وعسكرة الأطفال والقُصّر، إلا أن اختطاف الأطفال وعسكرتهم لايزال مستمراً دون أي رادع لمنتهكي الطفولة وحقوق الانسان.

واختطف مسلحو PYD منذ بداية الثورة السورية حتى الآن مئات النشطاء والسياسيين والاعلاميين الكورد وكل من يخالف إدارة PYD الرأي ومن كان لهم تأثيراُ في الشارع الكوردي المطالب بإسقاط النظام السوري كما اختطف مسلحو PKK والشبيبة الثورية "جوانن شوركر" التابع له مئات الأطفال والقُصّر وجندوهم في صفوك YPG و"قسد" ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.