طائرات اميركية لحماية الامارات واسرائيل مستعدة لبيع ابو ظبي قبتها الصاروخية

طائرات اميركية لحماية الامارات واسرائيل مستعدة لبيع ابو ظبي قبتها الصاروخية

تنوي الولايات المتحدة الاميركية ارسال "طائرات مقاتلة ومدمرة لمساعدة الإمارات في التصدي لمتمردي اليمن"، فيما عرضت اسرائيل على ابو ظبي بيعها القبة الحديدية الصاروخية

طائرات اميركية لحماية الامارات
وأفادت البعثة الأمريكية في الدولة الخليجية بأن "واشنطن قررت إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة، إلى أبوظبي، لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات المتمردين في اليمن".

في حين أن هذا القرار الهادف إلى دعم الإمارات جاء "في مواجهة التهديد الحالي"، في إشارة لجماعة الحوثيين،، بعد اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب "فرانس برس".

وعلى الرغم من أن الإمارات تتمتع بنظام دفاعي متنوع ومتطور، وفق مسؤولين وخبراء، فإنها أعلنت رغبتها في تعزيز إمكاناتها الدفاعية.

هل تتصدى قبة اسرائيل الصاروخية للحوثيين؟
في الاثناء أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن الحكومة الإسرائيلية "مستعدة" لبيع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" إلى الإمارات، من أجل المساعدة في صد هجمات الحوثيين المتتالية ضدها.

ونقل موقع "فوربس" تقارير عن سعي الإمارات للحصول على أنظمة دفاع جوي إسرائيلية في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها، وآخرها الهجوم الذي وقع أثناء زيارة تاريخية للرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوخ، الأحد الماضي.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن تقريرا للقناة الـ13 الإسرائيلية أشار إلى أن هناك "مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة التسليح للإمارات، التي يمكنها التحذير من الصواريخ واعتراضها"، وذكر أن بيع نظام "القبة الحديدية" للإمارات قد يمثل "بدايات نظام دفاع إقليمي من شأنه أن يساعد في إعطاء إسرائيل تحذيرا مسبقا من أي هجوم محتمل من جانب طهران".

لكن التقرير أكد أن إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بشأن بيع هذا النظام إلى الإمارات أو السعودية ردا على تقارير سابقة بهذا الشأن.

ويشير إلى أن صواريخ "القبة الحديدية"، بصرف النظر عن إخفاقاتها أحيانا، يمكن أن تضيف للقوة الدفاعية الإماراتية، بعد أن نجحت إلى حد كبير في مواجهة "الإمطار الصاروخي" لحركة حماس أثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة

ويقول مراقبون أن أسلحة الحوثيين وحماس تعتمد على التقنية ذاتها، وقد نجحت إسرائيل إلى حد كبير في التعامل مع الأخيرة، كما أنها أقل تكلفة من صواريخ "ثاد" و"باتريوت".