ضغوطات على الاتحاد الأوروبي لتصنيف الحرس الثوري إرهابـ.ـياً

ضغوطات على الاتحاد الأوروبي لتصنيف الحرس الثوري إرهابـ.ـياً

حضّ آلاف من الإيرانيين المقيمين في أوروبا، بمن فيهم أقارب ضحايا القمع في طهران، ومشرّعون ونشطاء أوروبيون الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع أقاموه أمس، السبت 11 شباط 2023، في باريس على إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات "الإرهابية".

شدّد خطباء في التظاهرة التي نظّمت في "ساحة فوبان" في قلب العاصمة الفرنسية على أن إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية سيكون أكبر مساهمة يمكن لوزراء الاتحاد الأوروبي تقديمها، في إطار مساعدة الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في إيران في سبتمبر الماضي.

هتف المتظاهرون "امرأة حياة حرية" وهو الشعار الرئيسي للتحرك الاحتجاجي في إيران كما أنشدوا "بيلا تشاو"، الأغنية الشعبية الثورية الإيطالية، التي أضحت بدورها نشيداً للحركة الاحتجاجية وأطلقوا هتافات مناهضة للجمهورية الإسلامية.

حضّ المحتجّون بلدان الاتحاد الأوروبي على قطع العلاقات الاقتصادية مع إيران على خلفية قمع التحرك الاحتجاجي، رافعين لافتة تحمل في خلفيتها أعلام الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، كُتب عليها "مصالحكم الاقتصادية تسفك دماء شبابنا الأبرياء".

في هذا الصدد، قال عضو البرلمان السويدي علي رضا أخوندي في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "الهدف الرئيس هو إسماع وزراء الاتحاد الأوروبي أصوات الإيرانيين".

تابع، "نريد تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. إنها النقطة الأساسية"، معرباً عن "خيبة أمله" إزاء ما تحقّق من تقدّم حتى الآن في هذه المسألة.

ومن جهته دعا عضو البرلمان الفرنسي عن حزب الخضر يانيك جادو الدول الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران قائلاً "لا سفراء أوروبيين في طهران"، مضيفاً: "الحرس الثوري إرهابي ويجب تصنيفه على هذا النحو".