صحيفة: الجزائر أول بلد عربي يطيح بالرئيس سلمياً

صحيفة: الجزائر أول بلد عربي يطيح بالرئيس سلمياً
ثورة الجزائر

احتفل الجزائريون باستقالة بوتفليقة بعد أن أعلن عنها، برسالة سلمها لرئيس المجلس الدستوري. وجاءت الاستقالة بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح باتخاذ إجراءات دستورية فورية لعزل بوتفليقة الذي حكم البلاد لمدة 20 عاما.

وبهذا الصدد كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن الحدث البارز في الجزائر تحت عنوان "بعد استقالة بوتفليقة ​الجزائر​يون يطالبون بتغيير النظام"، والتي اعتبرت أن المشهد الجزائري هو الأكثر رقيا وحضارة وتجلى ذلك من خلال المظاهرات السلمية الداعية للإطاحة برئيس البلاد.

وأشارت الصحيفة البريطانية أن هذه المظاهرات السلمية هي أولى من نوعها تحقق نجاحا بدون تطور الأمور إلى الأسوء في بلد يتواجد في الشرق الأوسط، وذلك بدءا من المظاهرات في مصر التي نجحت بإسقاط الرئيس حسني مبارك عام 2011.

وأضافت الصحيفة أن بعد الثورة المصرية ونجاح إسقاط مبارك فشلت الثورات السلمية في كل من ​اليمن​ و​ليبيا​ و​سوريا،​ ونجحت السلطات الأمنية بقمع المتظاهرين في كل من ​إيران​ و​البحرين​ و​تركيا​.

ولفتت الصحيفة إلى أن "المعارضين في سوريا و​السودان​ ومختلف أنحاء ​العالم العربي​ استقبلوا خلع بوتفليقه بحفاوة بالغة، معتبرين أنه علامة على أن الأمل في ​الربيع العربي​ لم يمت بعد ولم يسحق بالكامل".