صحة وداخلية كوردستان توضحان سبب تشديد حظر التجوال

صحة وداخلية كوردستان توضحان سبب تشديد حظر التجوال

أكد وزيرا الصحة والداخلية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، على ضرورة تشديد الالتزام بحظر التجوال وإجراءات مكافحة انتشار فيروس «كورونا» في الإقليم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزيران د.سامان برزنجي وريبر أحمد ، في العاصمة أربيل ، للحديث عن آخر مستجدات الموقف الوبائي في الإقليم والإجراءات المتخذة لمكافحته.

خلال المؤتمر، قال وزير الداخلية ريبر أحمد: «قمنا بتشديد حظر التجوال نظراً لخرق الحظر مراراً من قبل المواطنين».

وشدد أنه «يجب ملء كل فراغ قد يسهم في زيادة الخطر على المواطنين لأن البعض لم يستوعبوا بعد مدى خطورة تهديد هذا الفيروس».

ولفت وزير الداخلية إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل حكومة إقليم كوردستان جعلت تأثير الفيروس أقل من البلدان الأخرى.

وأوضح أحمد، أن تشديد إجراءات حظر التجوال جاء بعد أن «استغل البعض عناوين أعمالهم، ما أتاح الفرصة للتجوال بشكل خاطئ»، مشيراً إلى أن «هناك أعمالاً من الضروري أن تسير في وقتها كدفع الرواتب وتوزيع الأغذية، لكن كان علينا اتخاذ وقت مستقطع أو استراحة قصيرة لنرى ما الذي جعل الإزدحام يعود إلى شوارع المدن، ومراجعة الأسباب ووضع برنامج جديد للوقاية ، ولدراسة الإجراءات التي مضت والقادمة، ولذلك قمنا بتحديد 48 ساعة لمراجعة العمل الذي قمنا به».

من جانبه كشف وزير الصحة سامان برزنجي عن تماثل 74 مصاباً بـ «كورونا» في إقليم كوردستان للشفاء حتى الآن.

ولفت برزنجي إلى أن تشديد الحظر جاء بسبب «سوء استخدام الاستثناءات»، وقال: «وجدنا فائدة كبيرة من إجراءات حظر التجوال الذي دخل أسبوعه الثالث، كما أن التعاون بين المؤسسات المعنية كان مثمراً»، مؤكداً الإجراءات المتحذة «كانت كفيلة بحمايتنا من تسجيل آلاف الإصابات».

وشدد وزير الصحة، أن «الإجراءات التي اتخذتها إقليم كوردستان كانت مدروسة وقانونية، على الرغم من إلحاق الضرر ببعض نواحي الحياة، لكن صحة المواطن قبل كل شيء».

ودعا برزنجي مجدداً جميع المواطنين إلى البقاء في منازلهم وعدم التجمع في الأحياء وأمام أبواب المنازل.

وبين وزير الصحة أن كل احتياجات المواطنين مؤمنة وأن أوضاع كافة المصابين مستقرة، محذراً من أن ارتفاع أعداد الإصابات سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، «ولن يقف شيء أمام تفشي الوباء».

"باسنيوز"