صحة أربيل تنفي شائعة لوفاة طفل بهولير

نفت المديرية العامة لصحة أربيل الأنباء التي أشيعت عن وفاة طفل في قرية سيبيران جراء الإصابة بفيروس كورونا، وأكدت أن "وفاة الطفل لا علاقة لها بكورونا".

في توضيح صدر عن المديرية العامة لصحة أربيل ،جاء فيه :" أن طفلاً في الثامنة من العمر من سكنة قرية سيبيران قد توفي، لكن الطفل كان مصاباً بشلل دماغي، وأظهرت الفحوصات التي أجريت له أنه لم يكن يحمل الفيروس و"وفاة الطفل لا علاقة لها بكورونا".

والد الطفل المتوفى أكد لمصادر اعلامية كوردستانية : "كان ولدي في الثامنة، وكان مصاباً بشلل دماغي أدى إلى وفاته، وقد مات لي ولد آخر بنفس المرض وكان في السابعة من العمر" وأشار إلى أن" أولاده يولدون وهم مصابون بالشلل الدماغي: "عندي ولد آخر في الخامسة يعاني من شلل دماغي".

وجراء فرض حجر صحي في الفترة الأخيرة على قرية سيبيران بأكملها، وإجراء فحوصات مستمرة لسكانها للكشف عن أي إصابات بالفيروس، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي نبأ مفاده أن طفلاً من سكان القرية قد توفي بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب آخر الإحصائيات تم تشخيص 128 إصابة بفيروس كورونا المستجد في إقليم كوردستان حتى الآن، شفي منهم 53 مصاباً وتوفي اثنان فقط.