شلال كدو: منظومة PKK تحارب الحركة الكوردية في عموم كوردستان منذ التأسيس لغاية اليوم ولن تتفق مع أحد

شلال كدو: منظومة PKK  تحارب الحركة الكوردية في عموم كوردستان منذ التأسيس لغاية اليوم ولن تتفق مع أحد

صرح قيادي كوردي بارز، أن حملة حرق مكاتب المجلس الوطني الكوردي الأخيرة على يد مليشيات PYD، هي نتيجة شعور PYD بجدية الموقف الأمريكي في انجاح المفاوضات الكوردية وبدء أمريكا بالضغط جدياً عليه هذه المرة لتهيئة المناخات وإعادة البدء في المفاوضات, وما يفعله PYD هو إعاقة عجلة التقدم نحوها وانهاء تلك المناخات، لأن هذه المنظومة معروفة تاريخياً بإقصائيتها فهي لا تتفق ولا تشارك مع أي رأي وجانب غير نفسها .

وقال شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، أثناء مشاركته في نشرة ريباز نيوز، على الحركة الكوردية وخاصة المجلس الوطني الكوردي وأحزابه والشعب عامة إحداث بعض التغيرات في حراكهم ونشاطاتهم مقابل تلك الانتهاكات، بمظاهرات واعتصامات سلمية عارمة، و تغيير تعاملهم ورؤيتهم خاصة تجاه أفعال مليشيات.

وأضاف، يبدو لغاية الآن أمريكا لم تكن جدية في الضغط على PYD وقسد لإيقاف انتهاكات الانتهاكات التي تنفذها في كوردستان سوريا، وعلى المجلس أن يلتقي الجانب الأمريكي الراعي للمفاوضات الكوردية بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، ويطلب منه وبقوة هذه المرة ضمان عمد تكرارها كون أمريكا الجانب المسيطر في المنطقة.

وأردف، على المجلس الوطني الكوردي مطالبة رفاقه وأحزابه وبدعم الشعب عامة إجراء عصيان مدني عام للوقوف في وجه أفعال مليشيات PYD وكل انتهاكاته وقرارته في تجويع الشعب والدفع بأبنائه نحو التهجير وإفراغ المنطقة, فأمريكا أكدت مراراً أنها لن تدافع عن قسد وPYD في حال انتفض الشعب في وجههم.

وأشار القيادي الكوردي، برأيي مكاتب المجلس الوطني الكوردي وأحزابه والتي لا نستطيع حمايتها ويتم انتهاكها وإهانة الرموز والمقدسات الكوردية فيها من قبل مليشيات PYD،عدم وجودها وإغلاقها هو الأفضل كونها تستخدم لأجندات PYD كورقة ضغط على المجلس متى ما تشاء, إضافة إلى أن PYD يخدع الرأي العام بوجودها مفتوحة .

وأكد شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، أن منظومة PKK منذ التأسيس لغاية اليوم معروف عنها أنها لا تتفق إلا مع نفسها، وتاريخها فارغ من أي اتفاق مع أي جانب كوردي في عموم كوردستان, فقد حاربت الحركة الكوردية وتعادي كل من لا يتفق مع ايدولوجيتها بالعلن على مبدأ" من لا يشاركني الرأي عدوي".