سليمان أوسو: نستغرب صمت مظلوم عبدي اتجاه أعمال PYD

سليمان أوسو: نستغرب صمت مظلوم عبدي اتجاه أعمال PYD
سليمان أوسو, عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا

قال سليمان أوسو, عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا وسكرتير حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا, يوم السبت 30 كانون الثاني/يناير 2021, بأن اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لقيادات ورفاق المجلس الوطني الكوردي بالعمالة لتركيا, هي تهم جاهزة مع وقف التنفيذ.

ضمن مشاركته في نشرة إخبارية لراديو ريباز, قال عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا, سليمان أوسو: "اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وعلى لسان الكثير من قياداته, بتخوين قيادات ورفاق المجلس الوطني الكوردي في سوريا, بالعمالة لتركيا, تهم ليست جديدة علينا, وهي تهم جاهزة ولكن مع وقف التنفيذ".

وأضاف أوسو: "اليوم, ما تسمى بـ(محكمة الشعب), والتي هي جزء من المؤسسة الاستخباراتية التابعة لـPYD, ولأول مرة في التاريخ نرى محكمة تصدر بياناً وبدون محاكمة, وفوراً تتهم الأشخاص بالعمالة, هذا عمل مدان بكل الأشكال".

وأكمل: "نحن في المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه لنا تجربة بموضوع التهم الجاهزة والملفقة, فالنظام السوري, قبل الثورة السورية, وفور اعتقالنا كان يحولنا لمحكمة أمن الدولة العليا مع تهم ثابتة مثل تهم الإرهاب وإسقاط النظام بالعنف", مؤكداً: "ما تسمى (محكمة الشعب) تشبه محكمة أمن الدولة العليا".

رد قسد
وفي معرض حديثه عن موقف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول أعمال PYD, قال أوسو: "قيادة قسد تتحمل مسؤولية هذه الأعمال".

وأضاف: "حتى الآن مظلوم عبدي لم يعطِ أي موقف, لم يتواصل معنا ولا أدان هذه الأعمال".

وقال أيضاً :"يجب أن تتوقف هذه الأعمال, فمن طرف نحن في مفاوضات ومن طرف آخر نحن عملاء لتركيا, هذا لم يعد مقبولاً بعد الآن".

أعمال PYD
وأكمل: "قبلنا قسد كضامن لهم, ولكن إن لم تستطع وضع حد لهذه الأعمال فسنعتبرهم طرف وموافقين على هذه الأعمال".

وأردف: "لا زلنا متأمين بأن تقوم قوات سوريا الديمقراطية ومظلوم عبدي بدورهم ويضعوا حداً لهذه الأعمال, فبدون إيقاف هذه الأعمال لا معنى لهذه المفاوضات".

PYD لا يريد الحوار
قال سليمان أوسو, عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا: "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لم يتوقع بأن المجلس الوطني الكوردي في سوريا جدي بما يخص الاتفاق الكوردي - الكوردي وإيجابيته تجاه المفاوضات الجارية فاجأهم لذلك استمرار هذه الأعمال هي رسالة واضحة بأن PYD لا يريد التوصل لاتفاق".

صمت مظلوم عبدي
قال أوسو: "نستغرب أيضاً مثل الشارع الكوردي صمت مظلوم عبدي, وللأسف يمكن أن تكون هذه الأعمال خارج إرادته أو هي بموافقته, لا احتمال غيرهما, وبتصورنا نقول هذه الأعمال خارج إرادته, لذلك نأمل أن يقوم بدوره كضامن".

وأضاف: "وعدم وقف الأعمال يعني أنهم يتوجهون في طريق إنهاء المفاوضات".

شدد: "نحن في المجلس الوطني الكوردي نقف بمسؤولية وحريصون في حماية مصالح شعبنا ونتوصل لاتفاق, وخاصة مع وجود الراعي الأمريكي".

وأنهى حديثه, قائلاً: "أعمال PYD وأخرها اعتقال الناشط فنر محمود, أعمال مدانة لدى الشعب الكوردي جميعاً".