سرى كانيه.. قتلى وجرحى في اشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة

سرى كانيه.. قتلى وجرحى في اشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة

منذ سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها على مدن ومناطق في كوردستان سوريا،تستمر تلك الفصائل بانتهاكاتها ضد المواطنين الكورد ونهب ممتلكاتهم وفرض الاتاوات بالقوة،حتى باتت ظاهرة تنتشر بشكل واسع ومنظم بغية الضغط على المواطنين المدنيين واجبارهم على النزوح واستقدام عوائلهم وذويهم واسكانهم في منازل الكورد كما يحدث في عفرين وسرى كانيه(رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض),وباتت الكثير من تلك الفصائل وبسبب الجشع وتقاسم مسروقات المواطنين تتقاتل فيما بينها .

اندلعت شتباكات عنيفة، مساء يوم الاثنين الـ20 من نيسان 2020، بين الفصائل السورية المسلحة في مدينة سرى كانيه(رأس العين)بكوردستان سوريا،أسفرت عن قتلى وجرحى.

قالت مصادر محلية،" أن اشتباكاتً عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآربيجي”، اندلعت في أحياء مدينة سري كانيه“رأس العين ”بين فصيلي "أحرار الشرقية" و"لواء المعتصم" المواليان لتركيا،ودارت الاشتباكات في كلٍ من حي المحطة والعبرة وشارع الكنائس والمعبر الحدودي وخزان المياه في حي خرابات".
وأشارت المصادر إلى ،" أن فصائل لواء القعقاع والفرقة عشرين اشتركت في هذه الاشتباكات".

وأضافت،"أسفرت المواجهات بين تلك الفصائل إلى مقتل عنصرين من فرقة المعتصم واصابة آخرين، فيما قتل وجرح آخرون من بقية الفصائل.

وأكدت المصادر، بأن سبب الاشتباكات خلافٌ على تقاسم الأموال والإتاوات التي فرضوها على الأهالي إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة للمدنيين".

وفي السياق، أفادت مصادر محلية،أن الاقتتال المسلح بين تلك الفصائل استمر إلى ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء،مشيرةً " أن القوات التركية تدخلت وأجبرت الفصائل المتقاتلة على إيقاف الاشتباكات، وسط استمرار التوتر بوتيرة متصاعدة في عموم المدينة".

وتستمر الفصائل المسلحة منذ سيطرتها على مناطق في كوردستان سوريا بالانتهاكات بشكل ممنهج, وبالرغم من وجود دلائل واثباتات موثقة من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية كوردية وسورية بينها عالمية ,دون أي رادع لها .

ع.ع