ديرك.. والد طفل مختطف من قبل "جوانين شورشكر" يضرم النار في جسده

ديرك.. والد طفل مختطف من قبل

أضرم مواطن من مدينة ديرك بكوردستان سوريا النار في أجزاء من جسده احتجاجا على اختطاف ابنه القاصر من قبل حركة الشبيبة الثورية " جوانين شورشكر ".

قالت مصادر إعلامية محلية إن مسلحي حركة الشبيبة الثورية " جوانين شورشكر" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية " قسد " اختطفوا بتاريخ 9 شباط 2024 القاصر " أحمد فرسان حبش " البالغ من العمر 16 عاما ( مواليد 25-8-2008 ) ومنذ ذلك التاريخ ولا يزال مصيره مجهولا.

وأكدت المصادر المحلية أن والد الطفل المختطف راجع كافة الدوائر والمراكز التابعة لإدارة PYD بحثا عن ابنه الذي يعاني من أمراض عديدة موثقة من لجان طبيبة في مدينة قامشلو, ولكن دون دون جدوى, وأنه تلقى اتصالا من أحد شخص أكد فيه اختطاف ابنه وتجنيده لصالح " جوانين شورشكر " وخضوعه لدورة تدريبية عسكرية.

وأضافت المصادر الإعلامية أن " فرسان حبش " والد الطفل المختطف أضرم النيران بأجزاء من جسده قهرا على اختطاف ابنه من قبل "جوانين شورشكر".

وينحدر القاصر المختطف " أحمد فرسان حبش " من قرية بانوكية في منطقة ديرك بكوردستان سوريا، والدته محبت حسين، أمانة قيده في بلد تل كوجر/ اليعربية، تولد 25-8-2008.

رغم توقيع مظلوم كوباني قائد قوات سوريا الديمقراطية خطة عمل مع فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، فإن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً، وسط إهمالٍ لمناشدات ذوي الأطفال ودعوات الناشطين والسياسيين والأحزاب الكوردية بضرورة وضع حد لتلك الظاهرة الخطيرة التي تسببت بشكل وآخر في إفراغ المنطقة من الكورد.