بيان نقابة صحفيي كوردستان سوريا بيوم الصحافة الكوردية

بيان نقابة صحفيي كوردستان سوريا  بيوم الصحافة الكوردية

أصدرت نقابة صحفيي كوردستان سوريا اليوم، الأربعاء 22 نيسان 2020 بيانا في الذكرى ال122 ليوم الصحافة الكوردية، وتلقت ريباز نيوز نسخة منه.

نص البيان
122 عاماً على يوم الصحافة الكردية
الصحافة الكوردستانية في مواجهة الكوارث الإنسانية
في كلّ عام وفي مثل هذا اليوم 22 من شهر نيسان يحتفل الصحفيون الكرد بذكرى غالية على قلوبهم جميعاً، واحتفالنا اليوم على مرور مئة واثنين وعشرين عاماً على صدور أول صحيفة كردية باسم «كوردستان» في أجزاء كوردستان الأربعة.

نقابة صحفيي كوردستان سوريا كانت تحتفل في الأعوام الماضية بالمزيد من الفعاليات والأنشطة إحياءً لذكرى صدور أول صحيفة كردية باسم «كوردستان» على يد مؤسّس الصحافة الكردية الأمير مقداد مدحت بدرخان الذي خلّد اسمه بأحرف من نور في وجدان شعبه الكردي، والى الأبد نظراً للظروف القاسية والصعبة التي واجهته.

لكن هذه السنة ينشغلُ العالم أجمع ومع بداية العام الحالي بجائحة كبرى اجتاحت العالم في وقت قياسي، وهي جائحة كورونا التي أوقفت الأنشطة الحياتية والمجتمعية جميعها، ومازالت الإجراءات الاحترازية حول العالم مستمرة حتى الآن الى حين إيجاد عقار ضد الفيروس.

لقد شاركت الصحفيات والصحفيون الكرد زملاءهم على مستوى العالم في الوقوف مع الأسرة الطبية في الصف الأمامي مخاطرين بحياتهم لإقناع الناس بإلزام منازلهم، وشرح مخاطر هذا الوباء.
وأثبت الصحفيون الكرد في معظم وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي أنهم على قدر ثقة مؤسساتهم وشعبهم بهم، وتحدّوا ظروفهم.

نحتفل اليوم، وحال الصحافة في سوريا، وفي كوردستان لم تزل سيئة، فسوريا مازالت تتصدّر واجهة الدول في قمع الصحافة والصحفيين، قبل العام 2011 وبعده بشكل أشد، وحتى الآن فَقَدَ العشرات من الصحفيين حياتَهم، وتعرّض الكثير للتّرهيب والنفي والاعتقال والقتل، وليست الحال مثالية في مناطق الإدارة الذاتية، فما زالت تتعامل مع الصحفيين غير المصفّقين لها بعين الخصم، وتتدبّر مختلف الوسائل لتحجيم عملهم.

نطالبُ سلطات الإدارة الذاتية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين الكرد وبلا تفريق. كما نجدّد طلبنا منها بوجوب معرفة مصير الزميل فرهاد حمو عضو مجلس نقابة صحفيي كوردستان سوريا، فمازالت أخباره مقطوعة منذ اختطافه في 15-12-2014 من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وحتى الآن.

كما كلّ عام، ونحن نحتفلُ بسنوية الصّحافة الكردية نحيّي روح الفقيد الراحل جوان ميراني أول نقيب لصحفيي كوردستان سوريا، وبسبب الأوضاع الحالية نؤجّل الإعلان عن الفائز بجائزة جوان ميراني حتى تتحسن الظروف العامة.

وكل عام، وجميع صحفيات وصحفيي الكرد بألف خير .
ولتكن الصحافة الكوردستانية في مواجهة الكوارث الإنسانية.

مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
22-4-2020