بيان للتحالف الدولي بشأن أحداث قرية "خربة عمو"التابعة لقامشلو
أصدر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بيانا ،بخصوص الاشتباك الذي وقع اليوم الأربعاء في محيط مدينة قامشلو بكوردستان سوريا بين قواته ومسلحين من "الدفاع المدني "التابع النظام السوري وبعض مناصري حزب البعث من سكان احدى القرى في الجنوب الشرقي من المدينة.
وقال التحالف، في بيان صدر عن المتحدث العسكري باسمه، العقيد مايلز كاغينز، "إن قواته واجهت خلال تنفيذها دورية قرب مدينة القامشلي، نقطة تفتيش “احتلتها” قوات أخرى موالية للحكومة السورية".
وأضاف كاغينز، أن دورية التحالف “بعد سلسلة من التحذيرات ومحاولات خفض التصعيد” تعرضت لـ”نيران الأسلحة الخفيفة من قبل أشخاص مجهولين”.
وشدد المتحدث على أن رد قوات التحالف على النيران جاء ضمن إطار “الدفاع عن النفس”، مضيفا: “لقد تم خفض توتر الموقف، وهو حاليا قيد التحقيق”، مشيرا إلى أن الدورية عادت إلى قاعدتها.
وتعرض رتل عسكري أمريكي ,ظهر يوم الأربعاء ,للرشق بالحجارة وإزالة العلم عن أحد مدرعاته من قبل أحد عناصر" الدفاع المدني "من سكان قرية خربة عمو، شرقي مدينة قامشلو .
مصادر محلية أكدت ،بإن اشتباكات اندلعت بين أهالي القرية والقوات الأمريكية لحظة مرور مدرعاتهم عند حاجز تابع لجيش النظام السوري، ما أسفر عن مقتل شخص بنيران الجيش الأمريكي وجرح آخر.