بعد التصعيد الأخير.. وفد أممي یزور إدلب لتقيیم أوضاع النازحين

بعد التصعيد الأخير.. وفد أممي یزور إدلب لتقيیم أوضاع النازحين

زار وفد أممي، أمس الإثنين 16 تشرين الأول، عددا من مخيمات النزوح ومدينة إدلب للإطلاع على أوضاع النازحين، والحملة الأخيرة التي شنتها روسيا وقوات النظام على مناطق إدلب وريف حلب الغربي.

وأفاد مصدر محلي بأن نائب المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية "ديفيد كاردن"، زار مع ممثلين من "مفوضية الأمم المتحدة" و"اليونسيف" و"منظمة الصحة العالمية" مخيمات النازحين شمال إدلب، ثم توجه إلى إدلب المدينة.
وأضاف أن الوفد قيم الأوضاع في المنطقة بعد حملة القصف التي استمرت عشرة أيام، والذي استهدف مايقارب 1400 موقع من بلدات وقرى إدلب وريف حلب الغربي، أدى لنزوح نحو 70 ألف مدني من 90 منطقة وخاصة أرياف إدلب الغربية والجنوبية والشرقية.

وأشار إلى أن الحملة تسببت بمقتل ما يقارب 50 مدنيا بينهم 15 طفلا و11 سيدة، وإصابة 300 مدني بينهم مايقارب 150 طفلا وسيدة.

وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 28 ألف طفل نازح حديثا يحتاجون إلى الدعم التعليمي، بسبب تضرر عشرات المدارس والمنشآت التعليمية بالقصف، بالإضافة لتعليق الدوام بمدارس أخرى حفاظاً على حياة الأطفال.

وأجرى الوفد خلال زيارته مقابلات مع مايقارب 600 عائلة لتقييم الإحتياجات الضرورية بعد القصف الكثيف، وكانت الاحتياجات مايقارب 96% تأمين مسكن و50% نقل لأماكن أكثر أمناً و 46% بحاجة للدعم النفسي والصحة العقلية.