النظام السوري يجري تعديلات على تموضع منظومات الدفاع الجوي في دمشق

في الوقت الذي تعمل هيئة الأركان التابعة للنظام السوري على " تشكيل خطة عسكرية لإنشاء جدار دفاعي لحماية الأجواء السورية من الضربات الإسرائيلية ", تجري قوات النظام السوري تعديلات على تموضع منظومات الدفاع الجوي في دمشق وريفها.

قال موقع صوت العاصمة إنه وبالتزامن مع تكرر القصف الإسرائيلي بكثافة على مواقع النظام والمطارات الدولية خلال الأيام الماضية تعمل إدارة الدفاع الجوي للنظام السوري، منذ منتصف تشرين الثاني الحالي على إعادة تموضع لكل أنظمة الرادار والإنذار المبكر والدفاع الجوي بما فيها المنظومات قصيرة المدى المحمولة على عربات.

وحسب موقع صوت العاصمة جاءت هذه الإجراءات في الوقت الذي تعمل فيه هيئة الأركان للنظام السوري على "تشكيل خطة عسكرية لإنشاء جدار دفاعي لحماية الأجواء السورية من الضربات الإسرائيلية".

مضيفا أن التغييرات شملت مواقع الأنظمة الدفاعية في المنطقة الجنوبية والموجودة في القطع العسكرية بدمشق وريفها، دون أي تغيير في قطاعات التهديف أو اتجاه الرمي.

مؤكدا أن التغييرات لم تشمل أي مرافق لوجستية أخرى لأنظمة الدفاع الجوي كالثكنات أو مقارّ القيادة أو مستودعات الذخائر والوقود.

وأشار صوت العاصمة إلى أن معظم المنظومات التي أُعيد تموضعها هي من طرازات Pantsir وBuk m-2 ومنظومات Sam بطرازاتها العاملة لدى جيش النظام السوري، حيث تم ربطها مؤخراً بنظام رادار متطور.

وقال المصدر إن غالبية أنظمة الدفاع الجوي في النظام، قصيرة ومتوسطة المدى ربطت برادار منظومة الإنذار المبكر والدفاع الجوي " إيرانية الصنع Bavar 373 "، ليصل مدى الربط الحالي لأنظمة الدفاع الجوي بالرادار الإيراني الذي يمسح الأجواء إلى أكثر من 300 كيلومتر.

وكشف صوت العاصمة أن أحد صواريخ الدفاعات الجوية التابعة للنظام فشل في إصابة الأهداف الإسرائيلية يوم أمس، إذ سقط على سطح محطة تحويل الكهرباء الرئيسية الواقعة على طريق دعبول الواصل بين بلدتي يلدا ودف الشوك بريف دمشق.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية يوم الأحد 26/11/2023 ثلاثة مواقع للنظام السوري في دمشق، أسفرت عن خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة، وتدمير منظومات دفاع جوي في مطار المزة العسكري.