النساء أكثر من الرجال... الأطباء يخطئون في تشخيص الأزمة القلبية

النساء أكثر من الرجال... الأطباء يخطئون في تشخيص الأزمة القلبية

كشف عدد من الباحثين الإسبان، أن النساء أكثر عرضة للحصول على تشخيص خاطئ للأزمات القلبية بنسبة الضعف، مقارنة بالرجال.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعتمدت الدراسة على تحليل الباحثين لخطة علاج حوالي 42 ألف مريض دخلوا المستشفى بسبب آلام في الصدر، وقارنوا بين العلاج الذي تلقوه.

ووجد الباحثون، أنه في حين يخلط الأطباء بين التوتر والإجهاد النفسي والأزمات القلبية في النساء بمعدل يساوي ضعف نفس الخطأ في الرجال، تسيء النساء أيضا الحكم على الأعراض، حيث تنتظر النساء 12 ساعة أكثر من الرجال قبل طلب المساعدة الطبية.

وجمع الباحثون معلومات حول عوامل خطر الإصابة بالأزمات القلبية الخاصة بالمرضى، بما في ذلك ما إذا كانوا يعانون من السمنة أو ما إذا كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم، والتشخيص الأولي للطبيب الذي يتعامل مع الحالة.

وقالت جيما مارتينيز نادال مؤلفة الورقة، من مستشفى عيادة برشلونة في إسبانيا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود فجوة بين الجنسين في التقييم الأول لآلام الصدر، حيث يتم التقليل من النوبات القلبية لدى النساء، ويقع الأطباء والنساء أنفسهن في هذا الخطأ، ما يؤدي إلى التشخيص المتأخر والخاطئ".

أوضحت الدكتورة مارتينيز نادال: "كان لدينا الانطباع الأول للطبيب عما إذا كان ألم الصدر ناتجًا عن سبب تاجي أو سبب آخر مثل القلق أوالشكوى العضلية الهيكلية".
وأشار الباحثون، إلى أن "هذه النتائج مقلقة للغاية، لأن الرصد السريع للأعراض الأولية عنصر حيوي في علاج الأزمات القلبية بنجاح، قبل أن تؤدي إلى أضرار جسيمة، قد تصل للوفاة".

وأظهرت دراسة سابقة لعام 2014، أن النساء المصابات بالنوبات القلبية عادة ما يضطررن للانتظار مدة أطول لفحصهن في المستشفيات من الرجال.