"الشبيبة الثورية" الفاشية تختطف طفلاً كوردياً آخر في مدينة كوباني

في ظل استمرار جرائم وانتهاكات مرتزقة PKK و"الشبيبة الثورية" الفاشية ومسلحي PYD في كوردستان سوريا، ومع الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبةالتي يعاني منها المواطنين, اختطفت الشبيبة الثورية "الفاشية" التابعة لـPKK المعروفة محلياً بـ"جوانن شورشكر"، طفلاً كوردياً آخر في مدينة كوباني، ولا معلومات عن مصيره حتى ساعة اعداد الخبر، بالرغم من مناشدة ذويه لإطلاق سراحه وعادته إلى المنزل.

ونشرعزيز شاهين، والد الطفل ريدور عزيز شاهين على حسابه الشخصي فيسبوك، خبر احتطاف طفله ريدور، من مواليد 29-11-2006 قرية تل غزال بريف كوباني، ووالداته سلوى شاهين، مشيراً إلى فشل كل محاولاته في استهاة ابنه.

وتسائل والد الطفل المختطف، “سؤال برسم الإجابة من قائد “قسد” مظلوم عبدي الذي وقّع مع الأمم المتحدة على عدم تجنيد الأطفال معقول بهذه الأجواء، لا نعلم أين هو ابني القاصر ريدور عزيز شاهين،أي قانون و أي شريعة التي تمنع الأهل من معرفة مصير فلذت كبده".

وكان مصدر خاص من كوباني، قد أفاد لريباز نيوز، أن الشبيبة الثورية لـPKK"،اختطفت الطفلة ميساء عبدو (13) عاماً، في الـ15 من كانون الثاني المنصرن، من أمام مدرسة الجلاء بمدينة كوباني، ولايزال مصيرها مجهولاً .

ووثقت ريباز نيوز حتى الآن أسماء 94 طفلاً وقاصراً اختطفتهم وجندتهم اجبارياً مرتزقة PKK و"الشبيبة الثورية" ومسلحو PYD في كوردستان سوريا, كما اختطفوا مئات الأطفال في كل المناطق الكوردية .

ويعد تجنيد الأطفال جريمة حرب وفق القوانين والأعراف الدولية الخاصة بحماية الطفل والطفولة.

ووقعت الامم المتحدة مع مظلوم كوباني قائد قسد اتفاقاً عام 2019 لمنع تجنيد الاطفال والقصر واطلاق سراح كل من تم عسكرتهم، لكن لحد الآن لا التزام بالاتفاق، وعلى العكس من ذلك، يتم عسكرة هؤلاء الأطفال ضمن قسد وضمن مسلحي PYD، بالإضافة إلى فرض فلسفة كيدية عنوانها الدم والقتل على الأطفال المختطفين، ولعل مرتزقة "الشبيبة الثورية" هم نموذجها التي انتجته بعد أعوام .