الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الكوردي القدير فرهاد عجمو

الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الكوردي القدير فرهاد عجمو

يصادف اليوم الأربعاء الـ8 من حزيران, الذكرى السنوية الخامسة لرحيل، الشاعر الكوردي القدير فرهاد عجمو، الذي يُعَد كأحد أهم الشعراء الكورد المعاصرين الذين خدموا الشعر والأدب الكوردي على مدى أكثر من ثلاثة عقود من العمل والإبداع.

ورحل الشاعر والمهندس الكوردي فرهاد عجمو (Ferhad ê Içmo )، في الـ8 من شهر حزيران /يونيو عام 2017، عن عمر ناهز الـ57 عاماً، بعد صراعٍ مع مرض عضال، في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، ووري جثمانه الثرى في مقبرة (حي الهلالية) غربي قامشلو.

ولد فرهاد عجمو في مدينة قامشلو، وبدأ مسيرته في مجال الشعر في سبعينات القرن المنصرم، أصدر خلالها سبعة دواوين شعرية، وهي:

"المصائف - بعد ماذا - أحبك - المهد1 - شعر للأطفال - المهد2 - شعر للأطفال - الصرخة الأولى - الأوراق البيضاء".

وكتب الراحل قصائده باللغتين الكوردية والعربية، وكتب لقامشلو وللحب والجمال والمرأة والأطفال والطفولة والسياسة والأخلاق والدين.

وغنى قصائده كبار الفنانين الكورد من أمثال الفنان الكوردستاني الراحل محمد شيخو، وكلاً من الفنانين شيدا ورونيجان وبهاء شيخو وصفقان أوركييش وغيرهم .

انخرط في المظاهرات الشعبية في مدينة قامشلو منذ بدايات الثورة السورية، وأدرج اسمه في قوائم المطلوبين والملاحقين من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، ما منع سفره للمعالجة في دمشق، في ظل الحصار المفروض على مدينة قامشلو آنذاك, بحسب ما أكدته مصادر محلية مطلعة.