الحالة الأولى من نوعها... إصابة طفل بجلطة دماغية بعد تعافيه من كورونا

الحالة الأولى من نوعها... إصابة طفل بجلطة دماغية بعد تعافيه من كورونا

قال أطباء في ولاية ميسوري الأمريكية، إن طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات أصيب بجلطة دماغية بعد أن أثبتت إصابته بـ"كوفيد 19"، فيما وصفوه بأنه مثال محتمل للتأثيرات العصبية المرتبطة بوباء فيروس كورونا.

الطفل الصغير، كولت باريس، بدأ يتماثل للشفاء، يوم الخميس، في مستشفى النساء والأطفال بجامعة ميسوري في مدينة كولومبيا، بعد جراحة لمعالجة جلطة دماغية، وقال الأطباء إنه من المتوقع أن يتعافى تماما، حسبما نقلت شبكة "إن بي سي".

من جانبه قال الدكتور كاميلو جوميز، طبيب الأعصاب في المستشفى، إن الأطباء كانوا يفحصون مدى الصلة بين المرض الوبائي "كوفيد 19" والمشاكل العصبية.
وأضاف: "التشخيص مهم لأننا نعتقد أن سبب إصابة مرضى كوفيد بما في ذلك هذا الطفل، بالجلطات الدماغية ومجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى هو ميلهم إلى تكوين جلطات".

الأم سارة باريس، قالت إن اختبار كولت للأجسام المضادة لمرض "كوفيد 19" جاء إيجابيا، وبعد ساعات فقد القدرة على تحريك ذراعه اليمنى وساقه اليمنى، ولاحظت الفرق عندما حاول الطفل الإمساك بدمية.

ينظر الباحثون منذ بداية الوباء في ارتباط محتمل بين فيروس كورونا والجلطات الدموية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على دماغ المريض.

وجدت دراسة أجريت على 214 مريضا في وقت مبكر من هذا العام في ووهان بالصين، أن أكثر من ثلثهم يعانون من مظاهر عصبية للمرض، بما في ذلك فقدان الوعي والجلطة الدماغية. وثق الأطباء الأمريكيون أيضا جلطات الدم والجلطات الدماغية بين مرضى "كوفيد 19".