"التفاوض السورية" تطالب بيدرسون بإنشاء آلية لملف المعتقلين

شعار هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية

قدمت هيئة التفاوض السورية مذكرة إلى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون طالبته فيها بالعمل بالتوازي على إنشاء آلية لملف المعتقلين لتحقيق الإجراءات العملية للإفراج عن المعتقلين بما يضمن وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها تجاه هذا الملف الإنساني.

وأشارت المذكرة إلى "ضرورة فتح الطريق ودون عراقيل من النظام السوري أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وغيرهما من المنظمات المعترف بها دوليًا للوصول إلى مرافق الاحتجاز الرسمية ومنها غير الرسمية بصورة مستقلة على كامل الأراضي السورية"، و "الضغط لوقف تنفيذ أحكام الإعدام من المحاكم ذات الصفة الاستثنائية".

كما أكدت المذكرة على "مراقبة وضمان عدم قيام النظام السوري بانتهاكاته المستمرة بالاعتقالات التعسفية وتحديداً في مناطق التسويات وممارسة التعذيب بجميع أنواعه كالعنف الجسدي والجنسي والنفسي وخاصة النساء".

كما طالبت المذكرة بـ"إلزام النظام السوري بالكشف عن قوائم كافة المحتجزين لديه وأماكن احتجازهم وكشف المعلومات بخصوص الذين قضوا تحت التعذيب وتسليم رفاتهم إلى ذويهم".

وأضافت المذكرة أن "الاختفاء القسري مأساة تتجاوز الفرد المختفي لتتحول إلى مأساة جماعية ومجتمعية وواجبنا تقديم الدعم المطلق لنضال عائلات المختفين قسرياً والمنظمات الحقوقية المعنية للكشف عن حقيقة مصيرهم.

وأيضاً إحالة مرتكبي الجرائم إلى العدالة عملًا بمبدأ عدم الإفلات من العقاب ومساءلة ومحاسبة جميع الأطراف".