الأمم المتحدة تندد بهجوم مطار أربيل وتحذر من دفع البلاد "نحو المجهول"

الأمم المتحدة تندد بهجوم مطار أربيل وتحذر من دفع البلاد

نددت الأمم المتحدة الأربعاء بالهجوم الذي استهدف مطار أربيل الدولي بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات، وقالت إنه يمثل "إهانة" لسيادة القانون.

وفي وقت متأخر من ليل الثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة ملغومة مطار أربيل الدولي فيما أكدت مديرية مكافحة الإرهاب أن الهجوم لم يوقع أي خسائر بشرية أو أضرار.

ويأتي الهجوم بعد يوم من استهداف صواريخ وطائرة مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية في الأنبار والسفارة الأمريكية في بغداد.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها كانت على علم بالتقارير التي تحدثت عن الهجوم، لكن المعلومات الأولية لا تشير إلى سقوط إصابات.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس- بلاسخارت على حسابها في تويتر إن الهجمات المستمرة وهجوم الليلة الماضية في أربيل "إهانة لسيادة القانون".

ووقع الهجوم بعد ساعات من تهديدات أطلقها زعيم ميليشيا كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي "ثأراً" لمقتل أربعة من عناصره في غارة أمريكية على الحدود السورية العراقية.

وأضافت بلاسخارت أن "هذه الأعمال تدفع البلاد نحو المجهول، مع احتمال أن يدفع الشعب العراقي ثمناً باهظاً".

وتابعت بلاسخارت "يجب ألا تتعرض شرعية الدولة للتهديد من جانب الجهات المسلحة الفظة".

وقبل ذلك، وصف محافظ أربيل أوميد خوشناو الهجوم بالعمل الإرهابي.

وسبق أن مدير مطار أربيل الدولي أحمد هوشيار في مداخلة مباشرة مع كوردستان 24، إن حركة الملاحة الجوية في المطار لم تتأثر بالحادث.

وكثيراً ما يلقي إقليم كوردستان وواشنطن باللوم على الفصائل الشيعية التابعة للحشد الشعبي في الهجمات الصاروخية على المنشآت الحيوية بما في ذلك التي تضم قوات أجنبية.

وفي نيسان أبريل الماضي، ألقت طائرة بدون طيار متفجرات قرب موقع عسكري للتحالف الدولي في مطار أربيل. وكان ذلك أول هجوم نُفذ بطائرة مسيّرة ضد إقليم كوردستان.