الأمم المتحدة: تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" قد يعرقل جهود منع تسرب نفطي

عبرت الأمم المتحدة عن مخاوف بشأن خطة أميركية لوضع حركة الحوثي اليمنية على القائمة السوداء يوم الثلاثاء الماضي، وتخشى أن يعرقل جهودها لتقييم وضع ناقلة نفط متهالكة تهدد بتسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل البلد الذي مزقته الحرب.

وتقف ناقلة النفط صافر في عرض البحر الأحمر قبالة سواحل ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 5 سنوات، ويحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أنها قد تسكب أربعة أضعاف كمية النفط التي سكبت في كارثة ناقلة (إكسون فالديز) عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.

ومنحت سلطات الحوثيين في نوفمبر موافقة طال انتظارها لزيارة للعمل على تقييم وضع الناقلة. ويسعى فريق تابع للأمم المتحدة، يضم شركة خاصة متعاقدة مع المنظمة الدولية للقيام بالأمر، للتوجه إلى الناقلة في أوائل الشهر المقبل

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة، إن العمل "مستمر للإعداد لتقييم وضع الناقلة صافر"، وإن الفريق "يسير في الاتجاه الصحيح من العمل بشكل عام".

وأضاف دوجاريك: "إلا أنه ينبغي لنا أن ننظر في التأثير المحتمل (لخطوة الولايات المتحدة) على مهمة صافر. هناك تساؤلات تدور حول الخطر القانوني المحتمل على من سيشاركون في المهمة، وهو ما نتطلع جميعاً لتجنبه بالطبع".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن الأحد عن الخطوة ضد الحركة الموالية لإيران، وستدخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وهو آخر يوم كامل من عمل إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب التعليق بشأن مخاوف الأمم المتحدة.