استمرار تفاقم الأزمات في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا

استمرار تفاقم الأزمات في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا

يعاني أهالي مدينة الحسكة بكوردستان سوريا, من استمرار الأزمات التي تعصف بالمدينة, لا سيما بعد انخفاض سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي, إلى أكثر من 5000 ل. س أمام دولار واحد.

وقال مصدر خاص لريباز نيوز: تعددت الأزمات على المواطنين بعد انهيار الليرة السورية، إذ انتقلت أزمة الوقود من المحطات إلى مؤسسة سادكوب في الحسكة للحصول على البطاقة المخصصة للحصول على وقود السيارة سواء كانت بنزين أو المازوت. وليس من السهل الحصول على هذه البطاقة بسبب الازدحام الشديد للمواطنين أصحاب السيارات العامة والخاصة على باب المؤسسة .

هذا وتم تخصيص توزيع البنزين من فئة سعر اللتر ٢١٠ حصراً عبر البطاقة، أما البنزين ١٢٥٠ وكذلك ١٧٥٠ فيمكن شراؤه من دون البطاقة بتخصيص محطتين من الوقود ولكن يصعب الحصول عليه بسبب ازدحام السيارات على هاتين المحطتين, وفقاً للمصدر خاص من الحسكة.

ورُفع سعر تعبئة اسطوانة الغاز المنزلي من ٣٥٠٠ ليرة سورية إلى ٧٠٠٠ ليرة سورية ويوزع الغاز عبر مجالس الأحياء (الكومين) ويخصص لكن بطاقة عائلية اسطوانة واحدة يتم تبديلها في فترة كل شهر حتى شهر ونصف.

يأتي هذا بعد ارتفاع الاسعار بالنسبة لليرة السورية بعد الهبوط التاريخي لسعر الليرة السورية والذي وصل إلى ٥١٥٠ ليرة سورية مقابل واحد دولار أمريكي علما أن محلات صرف العملات في الحسكة امتنعت عن شراء الدولار منذ يومين لحين استقرار سعر الليرة السورية.

كما رُفع سعر الاشتراك بالكهرباء من مولدات الأحياء اعتبارا من ١ تشرين الأول الحالي حيث أصبح سعر الأمير للتشغيل المسائي ٦٠٠٠ آلاف ليرة سورية وعدد ساعات التشغيل ٨ ساعات.
وأصبح سعر الأمبير للتشغيل الصباحي والمسائي ١١٠٠٠ ليرة سورية بعدد ساعات التشغيل ١٣ ساعة .

من جانبهم يطالب السائقون وشركات النقل بزيادة أجور النقل ولا يلتزم السائقون بالتسعيرة الرسمية في الحسكة, إذ اصبح سعر اجرة التكسي من الأحياء إلى مركز المدينة ما بين ٥٠٠٠ و ٦٠٠٠ ليرة سورية, أما اجرة التكسي من حي إلى آخر تتراوح ما بين ٨٠٠٠ ليرة سورية ١٠٠٠٠ ليرة سورية وفقاً للمصدر ذاته.