اختطاف وتعذيب ناشط آخر...استمرار ظاهرة تعذيب واغتيال النشطاء الكورد من قبل مرتزقة PKK بكوردستان سوريا

مسلحون ومرتزقة، تنظيماتٌ فاشية وأدواتٌ لقمع النشطاء والمناضلين بكوردستان سوريا، فما هي آخر فصول إدارة PYD لتهجير الكورد من كوردستان سوريا؟

أقدم مسلحو PYD صباح يوم الـ 18من كانون الثاني/يناير 2022, على اختطاف جيندار بركات عضو حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا, و اقتادوه إلى جهة مجهولة, وبعد ساعاتٍ من اختطافه، أطلق مسلحو PYD سراحه، بعد تعذيبه بشكل همجي ولعل أثار التعذيب والضرب المبرح على جسده دليلٌ صارخٌ آخر على انتهاكٍ ممنهج لحقوق الإنسان

وتأتي هذه الجريمة المنظّمة بحق الشعب الكوردي ضمن سلسلة جرائم وانتهاكات هزت الوجدان والرأي العام الكوردي والدولي

فلا تزال الجريمة النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية، جريمة قتل واستشهاد الشاب أمين عيسى العلي, عضو المجلس الفرعي لـPDK-S تحت التعذيب الوحشي في زنازين قوات سوريا الديمقراطية في الـ 28من يونيو 2021, قضيةً مفتوحة دون محاسبة الجناة والقتلة في محاكم عادلة, و لا يزال الجُناة أحراراً ويمارسون المزيد من الجرائم

واستمراراً لجرائم وانتهاكات مرتزقة PKK و الشبيبة الثورية الفاشية بحق الشعب الكوردي وكل من يخالفهم الرأي في كوردستان سوريا, اختطف مرتزقة PKK الشاب الكوردي محمد سليمان في تموز/يوليو من العام نفسه في مدينة كوباني, ومارسوا بحقه شتّى أنواع التعذيب الوحشي , حيث أقدم أربعة مرتزقة من PKK بتعذيبه وصب الماء الحار على أعضائه التناسلية لمراتٍ عدة لإلحاق الضرر به وجعلها إعاقة دائمة

الجرائم وقصص التعذيب من قبل مرتزقة PKK في كوردستان سوريا لم تتوقف حيث تعرّض اثنين من أهالي قرية عين ديوار التابعة لديرك وهم مروان صالح و ابن عمه مصطفى صالح, المختطفان منذ أكثر من 3 أشهر للتعذيب الوحشي بالكهرباء والزيت المغلي

ويتسائلُ مراقبون كورد: هل جاء تعذيب جيندار بركات كدليل على التزام مظلوم كوباني بوثيقة الضمانات التي وقّعها مع المبعوث الأمريكي لمنع الانتهاكات من قبل مسلحي PYD و PKK؟